DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزير الطاقة: خفض إنتاج النفط يمكن استمراره إلى ما بعد مارس إذا دعت الحاجة

وزير الطاقة: خفض إنتاج النفط يمكن استمراره إلى ما بعد مارس إذا دعت الحاجة
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، إن خفض الإنتاج الذي تنفذه منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك+) يمكن "بكل تأكيد" أن يستمر إلى ما بعد الربع الأول من العام المقبل إذا دعت الحاجة، وتعهد بتطبيق التخفيضات كاملةً.

وأضاف سموه في مقابلة له في الرياض أمس الأول الإثنين، أن خفض الإنتاج، الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي، بأكثر من مليونَي برميل في اليوم، نحو نصفها من المملكة العربية السعودية، لن يتم التراجع عنه إلا بعد النظر في ظروف السوق وباتباع "نهج تدريجي".

أسعار النفط الخام

في الوقت الذي تحدث فيه صاحب السمو إلى بلومبرغ، ظلت أسعار النفط الخام دون المستوى الذي بلغته قبل اجتماع أوبك+، حيث بلغ سعر التداول نحو 78 دولاراً للبرميل في لندن. ولم يستعد قطاع النفط زخمه بعد أن أشار بعض مراقبي السوق إلى أن نصف تخفيض الإنتاج فقط جديد كلياً، وشككوا في أن تؤدي القيود على إمدادات النفط إلى نتيجة.

وأكّد سموه أن المرحلة المقبلة ستثبت خطأ المشككين.

خفض الإنتاج

وقال: "في الواقع، أعتقد أن خفض الإنتاج بمقدار 2.2 مليون برميل في اليوم سيتم. وأعتقد أن التخفيض بهذا القدر سيتجاوز الزيادات في المخزون التي تتراكم عادة في الربع الأول من العام". وأضاف بأن هناك علامات على تحسّن الطلب على النفط.

وفيما يحاول المتداولون قياس الأثر الحقيقي للاتفاقية بين منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها، يتمحور أحد أكبر الأسئلة في هذا الإطار حول روسيا، حيث تقتصر مشاركتها على خفض التصدير لا خفض الإنتاج بشكل مباشر مثل دول منظمة الأوبك.

النفط الروسي

وفي هذا الصدد، قال سمو الأمير عبدالعزيز إنه يفضل خفض الإنتاج، ولكنه لم يتمكن من إقناع نظيره الروسي. ولطالما بررت روسيا عدم تعهدها بخفض الإنتاج بأن برودة الطقس الشديدة وغيرها من الظروف الجيولوجية تجعل خفض الإنتاج صعباً خلال الأشهر الأولى من السنة.

وقال سمو الأمير: "حاولنا بالفعل، ولكننا نعلم أن خفض الإنتاج في الشتاء صعب جداً على روسيا".

وبينما تبذل الرياض أكبر الجهود لإعادة موازنة سوق النفط بتعهدها بخفض الإنتاج بمقدار أكبر من حلفائها، أكد سمو الأمير عبدالعزيز على الثقة الكبيرة بين الرياض وموسكو، وهي العلاقة الأساسية في أوبك+.

وقال سموه إن روسيا لا تخفض إنتاجها ولكنها تخفض صادراتها من النفط. وعندما تفشل موسكو في تنفيذ تعهداتها، كما حدث في وقت سابق هذا العام، فهي تعلن عن ذلك بشفافية وتعد بالتعويض عنه.

وأضاف سمو الأمير: "نحن نصدّقهم. وأعتقد حقاً أنهم يفعلون كل شيء بالطريقة الصحيحة".

وقال سموه إن ثقة السوق بروسيا لها الأهمية ذاتها، وهذا الأمر يتطلب تأكيداً من الخارج.

وأضاف: "هذا ما نقوله لهم منذ زمن: ليس المهم أن نصدّقكم نحن، بل أن يصدّقكم السوق والمصادر الثانوية ومنصات تتبّع الناقلات. يجب أن تتقربوا منهم وتعملوا معهم".

إنتاج الإمارات من النفط

وقال سمو الأمير عبدالعزيز إن لديه الثقة نفسها في الحليف الخليجي، دولة الإمارات العربية المتحدة، التي ترى منذ عدة سنوات بأنه يجب السماح لها بزيادة إنتاجها لتحقيق أرباح من استثماراتها الهائلة في زيادة قدرات الإنتاج.

وعند سؤال سموه عن التزام دولة الإمارات العربية المتحدة باتفاق أوبك+، أجاب: "ما كنا لنقبل بهذا الاتفاق لو كنا نعتقد أن دولة الإمارات لا تفعل ما التزمت به".