استطاعت النجمة المصرية نبيلة عبيد لفت الأنظار إليها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، خلال تكريمها بين نجمات السينما العالمية.
أعربت الفنانة نبيلة عبيد، عن سعادتها على تكريمها من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، إذ اعتبرته من أهم وأجمل التكريمات التي حصلت عليها هذا العام.
ونشرت عبيد عبر حسابها على موقع إنستجرام فيديو من تكريمها وعلقت قائلة: "من أحلى وأجمل التكريمات التي حصلت عليها هذا العام كان من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثالثة".
وأضافت: "التكريم بين نجمات السينما العالمية والعربية والمصرية والاحتفال بالمرأة في السينما".
وتابعت: "أشكر مهرجان البحر الأحمر ورئيسه الفنان السينمائي محمد تركي كما أشكر كل زميلاتي من نجمات السينما اللواتي كانوا معي بكل الحب في هذه الاحتفالية الرائعة.. بحبكم".
كانت أقيمت مساء أمس احتفالية خاصة على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، تحت عنوان المرآة في السينما، وشهدت تكريم النجمة نبيلة عبيد، بحضور فني كبير من الوطن العربي والعالم، وأحيتها المطربة نانسي عجرم.
انطلقت، أمس الأول، فعالية المرأة في السينما ، بحضور نخبة كبيرة من فنانات عربيات ونجمات هوليوود، وتم تكريم الفنانة نبيلة عبيد، وأقيمت الفعالية، التي جمعت أبرز نجوم العالمين العربى والغربى والعاملين في قلب صناعة السينما، للاحتفال بالمواهب النسائية، سواء أمام أو خلف الكاميرا في جميع أنحاء العالم، فيما يواصل المهرجان دعم صانعات الأفلام ومناقشة التحديات التي تواجههن، من خلال برنامج على مدار العام لدعم المرأة العربية والآسيوية والإفريقية في صناعة السينما.
صدفة فنية
نبيلة عبيد ممثلة مصرية دخلت الفن عن طريق المخرج عاطف سالم وهي لا تزال طالبة في كلية البنات بالعباسية، حيث عرض عليها العمل في مجال السينما، وبدأت التمثيل للمرة الأولى بالفعل من خلال فيلم "مفيش تفاهم" في عام 1961 بدون علم عائلتها، وبعد وساطة من مجموعة من الأقارب الذين كانوا يسكنون بجوار شقيق الفنانة شادية وافقت أسرتها على عملها بالفن.
استمرت في العمل الفني بالفعل منذ مطلع حقبة ستينات القرن العشرين حتى تحولت مع الوقت إلى واحدة من نجوم الصف الأول في مصر حتى حقبة تسعينات القرن العشرين.
من أبرز أعمالها (خطيب ماما، السيرك، العذراء والشعر الأبيض، الراقصة والطبال، الراقصة والسياسي، المرأة والساطور)، ومنذ مطلع الألفية الثالثة انخفضت مشاركاتها الفنية، ولم تقدم في هذه الفترة سوى أفلام (امرأة تحت المراقبة، قصاقيص العشاق، مافيش غير كده) باﻹضافة إلى مسلسلات (العمة نور، البوابة الثانية، كيد النسا 2).
