دعت جامعة الدول العربية إلى توحيد الجهود للقضاء على متلازمة نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"، وحصول جميع المصابين على العلاج المناسب لهم، وذلك في إطار الجهود الرامية من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030، تحقيقًا للهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية السفيرة د. هيفاء أبو غزالة، في بيان بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام، حرص الجامعة العربية على تعزيز التعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، والمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، ومديري البرامج الوطنية لمكافحة الإيدز لدى وزارات الصحة بالدول العربية الأعضاء، للعمل على تحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الإيدز (2014- 2020)، التي اعتمدها مجلس وزراء الصحة العرب عام 2014.
توفير العلاج المتعايشين مع الفيروس
وشددت أبو غزالة على ضرورة توفير العلاج للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، والسعي إلى القضاء على الوصمة والتمييز ضد المتعايشين، وتوفير خدمات الوقاية والعلاج والدعم والرعاية للسكان المتنقلين بالتركيز على النازحين واللاجئين والعمال المهاجرين.
وأشارت إلى أن هذا اليوم يُعد فرصة لإظهار التضامن والتكامل العالمي من أجل إنهاء الإيدز بحلول عام 2030.
