DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تؤكد رفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني

المملكة تؤكد رفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني
المملكة تؤكد رفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني
السفير عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة مندوب المملكة في الأمم المتحدة بجنيف - إكس البعثة السعودية في جنيف
المملكة تؤكد رفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني
السفير عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة مندوب المملكة في الأمم المتحدة بجنيف - إكس البعثة السعودية في جنيف

أدانت المملكة تصريحات وزير الاحتلال الإسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على غزة، وأكدت رفضها استهداف المدنيين وإزهاق أرواح الأبرياء بأي شكل من الأشكال، وسياسة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق.

جاء ذلك في بيان السفير عبد المحسن بن ماجد بن خثيلة مندوب المملكة في الأمم المتحدة بجنيف، في الاجتماع السنوي للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية حظر وتقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة، بكونها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر.

ازدواجية المعايير

وأشار السفير ابن خثيلة إلى حالة التصعيد التي تشهدها غزة ومحيطها اليوم، وتزايد الهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنى التحتية باستخدام مجموعة من الأسلحة، ومن ضمنها تلك المحظورة بموجب اتفاقية الأسلحة التقليدية.

ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لاتخاذ موقف حازم تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تتعارض مع قواعد القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، واتفاقيات الأمم المتحدة لنزع السلاح ذات الصلة، ومن أهمها اتفاقية حظر أو تقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة يمكن اعتبارها مفرطة الضرر أو عشوائية الأثر.

وأكد أن ازدواجية المعايير والانتقائية في الالتزام بالقوانين والقرارات الأممية، ستنعكس سلبًا على حفظ الأمن والسلم الدوليين.

القانون الإنساني الدولي

وأكد السفير ابن خثيلة أن اتفاقية حظر وتقييد استعمال أسلحة تقليدية معينة، جزء أساسي لا يتجزأ من القانون الإنساني الدولي، وتكمن قوتها في إطارها القانوني، الذي يحافظ على التوازن بين الضرورة العسكرية والمخاوف الإنسانية.

ودعا الدول الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي والامتثال له بشكل كامل، فضلًا عن مواصلة التنفيذ الكامل للاتفاقية.

وشدد على أهمية تقارير الامتثال السنوية كأدوات قيمة لبناء الثقة، والشفافية والتعاون والمساعدة، لافتًا إلى أن المملكة تقدم تقاريرها الوطنية بشكل دائم.