DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لماذا قد يمثل اجتماع بايدن وشي المقبل انفراجة للاقتصاد العالمي؟

لماذا قد يمثل اجتماع بايدن وشي المقبل انفراجة للاقتصاد العالمي؟
لماذا قد يمثل اجتماع بايدن وشي المقبل انفراجة للاقتصاد العالمي؟
لماذا قد يمثل اجتماع بايدن وشي المقبل انفراجة للاقتصاد العالمي؟
لماذا قد يمثل اجتماع بايدن وشي المقبل انفراجة للاقتصاد العالمي؟
لماذا قد يمثل اجتماع بايدن وشي المقبل انفراجة للاقتصاد العالمي؟
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

من المتوقع اجتماع الرئيسان الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينج في سان فرانسيسكو غداً الأربعاء في أجواء سياسية اقتصادية عالمية متوترة، حيث تنطوي علاقة أمريكا مع الصين حالياً على توترات هائلة في الاقتصاد، فضلاً عن العوامل السياسية التي تدفعهما إلى المزيد من التباعد، لكن على الرغم من هذه الأجواء المشحونة إلا أن هناك دلائل تشير إلى أن الضرورات الاقتصادية لا تزال قائمة بين البلدين، وأن هذا الاجتماع المرتقب قد يشكل انفراجة للاقتصاد العالمي كله، وفق ما ذكرت منصة أكسيوس الأمريكية.

اجتماع بايدن وشي

حول ذلك، علق كلا من هانز نيكولز وبيثاني ألين بأن الاتصالات العسكرية بين الولايات المتحدة والصين بدأت في التحسن وأن كلا الزعيمين حريصان على دفع العلاقات التي وصلت إلى الحضيض في النصف الأول من ولاية بايدن. ويخطط شي للقاء مجموعة كبيرة من قادة الأعمال الأمريكيين في سان فرانسيسكو حسبما ذكرت شبكة بلومبيرج في علامة أخرى على تخفيف التوترات.

بنوك أمريكية

وضمت قمة الاستثمار لقادة القطاع المالي العالمي التي نظمتها سلطة النقد في هونج كونج والتي انعقدت في هونج كونج، عددًا كبيرًا من الرؤساء التنفيذيين الأمريكيين بما في ذلك بنوك سيتي ومورجان ستانلي وأبولو وجولدمان ساكس وسيتاديل وفيديليتي والعديد من الشركات الأخرى.

واعتبر كاي ويجينز من صحيفة فايننشال تايمز، أن تواجد هذه المجموعة من الرؤساء التنفيذيون للبنوك والشركات الأمريكية في الصين له دلالته حيث أن "لديهم حضور كبير في الصين وهو أمر لن يتخلوا عنه لذا يجب عليهم تعزيز علاقاتهم مع بكين".

مبادرة الحزام والطريق

بعد عقد من الاستثمار في مبادرة الحزام والطريق، اندمجت الصين بعمق في الاقتصاد الدولي. ووفقاً لتقرير جديد صادر عن شركة "أييد داتا" استثمرت الصين إلى الآن 1.3 تريليون دولار في البلدان النامية، وكل هذا الاستثمار تقريباً مقوم بالدولار . ويمكن أن يتطرق الاجتماع المرتقب لهذا الموضوع، ومدى التعاون بين البلدين لدعم هذه المبادرة.

وتستخدم بكين بشكل متزايد المؤسسات المالية الدولية مثل مؤسسة التمويل الدولية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أو حتى البنوك مثل ستاندرد تشارترد وبي إن بي باريبا، لإدارة معاملاتها المالية مع الدول النامية المشاركة في المبادرة. كما تشهد "ترتيبات الإقراض التعاوني هذه مع البنوك التجارية الغربية والمؤسسات المتعددة الأطراف ارتفاعًا سريعًا.

تمويل التنمية الدولية العالمية

ويخلص تقرير أييد داتا إلى أن "الصين تظل أكبر مصدر منفرد لتمويل التنمية الدولية في العالم" وتدفقاتها البالغة 79 مليار دولار في عام 2021 مقارنة بـ 53 مليار دولار من البنك الدولي.

يأتي هذا بينما استثمرت الولايات المتحدة 319 مليار دولار بين عامي 2014 و2021، فإن الرقم المعادل للصين يزيد عن ضعف ذلك المبلغ أي 680 مليار دولار.

ويعاني العديد من المقترضين في الوقت الراهن من ضائقة مالية والدور الذي تلعبه الصين باعتبارها "أكبر جهة رسمية لتحصيل الديون في العالم" من شأنه أن يمنحها قدراً هائلاً من القوة الدولية لعقود قادمة.

تأثير الدولتين على الإنتاج العالمي

واشارت شبكة إيه بي سي الأمريكية إلى أنه تعتبر الولايات المتحدة والصين القوتين الاقتصاديتين الأهم على مستوى العالم حيث تنتجا معا أكثر من 40% من السلع والخدمات في العالم. لذلك، عندما تخوض واشنطن وبكين معركة اقتصادية، كما حدث منذ خمس سنوات متتالية، فإن بقية العالم سيعاني أيضًا. وعندما يعقدون قمة نادرة رفيعة المستوى، كما سيفعل الرئيسان جو بايدن وشي جين بينج هذا الأسبوع، فقد يكون لذلك عواقب عالمية.

انفراجة عالمية وشيكة

وبحسب محللين، فلا شك أن الاقتصاد العالمي من الممكن أن يستفيد من الانفراج بين الولايات المتحدة والصين. فمنذ عام 2020، عانى العالم من أزمة تلو الأخرى من جائحة كوفيد-19 وارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار الفائدة والصراعات العنيفة في أوكرانيا والآن الحرب العدوانية على غزة. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 3% هذا العام و2.9% في عام 2024، وفقا لصندوق النقد الدولي.

وقال إسوار براساد أستاذ السياسة التجارية بجامعة كورنيل: "إن وجود أكبر اقتصادين في العالم على خلاف في مثل هذه اللحظة المشحونة يؤدي إلى تفاقم التأثير السلبي لمختلف الصدمات الجيوسياسية التي ضربت الاقتصاد العالمي".

وتتزايد الآمال في أن تتمكن واشنطن وبكين على الأقل من تهدئة بعض التوترات الاقتصادية بينهما في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ. ومن المقرر أن يجمع هذا الاجتماع 21 دولة مطلة على المحيط الهادئ والتي تمثل مجتمعة 40% من سكان العالم وما يقرب من نصف التجارة العالمية.