DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المؤتمر الدولي للأمن الغذائي بالأحساء يوصي بتقنيات حديثة وشراكات جديدة

المؤتمر الدولي للأمن الغذائي بالأحساء يوصي بتقنيات حديثة وشراكات جديدة

أوصى المشاركون في جلسات، المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، المقام بجامعة الملك فيصل، بتشجيع التعاون بين الدول والجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية الدولية من أجل البحث، تطوير الابتكارات التقنية في مجال الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

وأكد المشاركون في المؤتمر، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، أهمية الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في تحقيق التنمية المستدامة، وضرورة العمل على تعزيزهما من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتعزيز الشراكات والتعاون بين مختلف الجهات.

توصيات هامة

خلص المؤتمر إلى عدد من التوصيات، من بينها: تعزيز ممارسات الزراعة المستدامة والابتكار في تقنيات الإنتاج الزراعي وتشجيع استخدام التقنيات الحديثة مثل الزراعة العضوية والزراعة الذكية والزراعة المائية والعامودية لزيادة الإنتاجية وتقليل التأثيرات البيئية السلبية، وزيادة الاهتمام بالمحميات الطبيعية من خلال عمل الأبحاث والدراسات العلمية على المحميات في بيئة الخليج العربي، مع التركيز على حماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض والسيطرة على النباتات الغازية والتنوع الحيوي للتوازن البيئي في المحميات.

وتضمنت التوصيات تعزيز الوعي بأهمية الأمن الغذائي والاستدامة البيئية وتوعية المجتمع والاجيال القادمة حول الممارسات الزراعية المستدامة والهدر الغذائي، وكذلك تشجيع التثقيف الزراعي وتوفير المعرفة والتدريب للمزارعين والمستهلكين حول أفضل الممارسات والابتكارات في هذا المجال. وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية كذلك تشجيع التعاون بين الشركات الزراعية والحكومات والمنظمات غير الحكومية لتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الزراعية وتطوير التكنولوجيا الزراعية.

خارطة طريق

اعتبر المشاركون في المؤتمر أن التوصيات الصادرة عنه تمثل خارطة طريق لتعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية والعالم.

وانطلق المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية، والذي يستقطب أكثر من 1800 مشارك من أكثر من 30 دولة حول العالم في جامعة الملك فيصل، وامتد لمدة ثلاثة أيام ويُعقد في مقر الجامعة، بمشاركة 35 جهة في المعرض المصاحب، إضافة إلى 25 متحدثًا و70 ملصقًا علميًا.

سياسات مستقبلية

هدف في نسخته الثانية إلى دراسة واقع الأمن الغذائي على المستوى الوطني والعربي، وتحدياته، وسبل تجاوزها، وبناء استراتيجيات وسياسات مستقبلية تسهم في تنميته وتحقيق الاستدامة البيئية. كما يسهم المؤتمر في تعزيز الأمن الغذائي من خلال استخدام التقنيات الحديثة في مجال غذاء المستقبل.

واشتملت جلسات وأعمال المؤتمر على العديد من المحاور الهامة، بما في ذلك الاستدامة والابتكار في الأمن الغذائي، وتقنيات المستقبل في هذا المجال، والتنمية المستدامة وتحديات التغيرات المناخية، وحماية وتنمية الموارد الطبيعية والتنوع الحيوي. كما تضمن المعرض المصاحب للمؤتمر مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، حيث قدموا تعريفًا بجهودهم ومنتجاتهم البحثية والاقتصادية في مجالات الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.

واستعرض المعرض أبرز جهود عدد من الجهات وكبرى الشركات المتعلقة بالأمن الغذائي والاستدامة البيئية. كما عرض في المعرض العلمي أبرز الدراسات والأبحاث العلمية والمنتجات البحثية وبراءات الاختراع والابتكارات المتعلقة بهذا المجال.