DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

"اليوم" تنشر المقال الذي أبكى تركي الفيصل على فلسطين

"اليوم" تنشر المقال الذي أبكى تركي الفيصل على فلسطين

ألقى الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، خطابا في معهد بيكر للسياسات العامة بجامعة رايس الأمريكية، حمل عنوان "الحقيقة والعواقب".

وقال عن أحداث غزة، إنه "لا يوجد أبطال في هذا الصراع هناك ضحايا فقط"، مطالبا الحضور بقراءة مقال يكشف الحقائق، قائلا: "اقرأوه هذا المقال وابكوا كما فعلت".

"اليوم" تنشر المقال الذي أبكى تركي الفيصل على فلسطين، والذي حمل عنوان: "بعد عقود من الاحتلال.. قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي يعترفون بدورهم في مذابح الفلسطينين 1948"، الإضافة إلى عنوان آخر فرعي: "(يازكيرن) تكشف الحقيقة بنشر الرواية الفلسطينية عن تاريخ انتهاكات الإسرائيليين".

نص المقال

اعترف العشرات من قدامى المحاربين في الجيش الإسرائيلي بتورطهم في مجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في عام 1948، مقرين في ذلك بأن الصهيونية ضللتهم، وأنها كارثة ليست على اليهود فقط بل والعرب كذلك، على حد سواء.

نشر الرواية الفلسطينية

كشفت هذه التفاصيل منظمة تدعى "يازكيرن"، التي تأسست عام 2001 سعيًا لكشف الحقيقة ونشر الرواية الفلسطينية عن تاريخ البلاد بين الإسرائيليين وإقناعهم بالرواية الصهيونية الكاذبة.

وتؤمن المنظمة بحل الدولة الواحدة وبحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وديارهم.

شهادة نيومان عضو الهاجاناه

من الشهادات، شهادة المحارب القديم في الجيش الإسرائيلي "أمنون نيومان"، 82 عامًا وهو من حيفا، والذي قال إنه كان عضوا في "البلماح" التي كانت بمثابة قوة من نخبة فرق "الهاجاناه" التي كانت بدورها عتادًا للجيش السري لطائفة "يشيفا" اليهودية خلال فترة الانتداب البريطاني على فلسطين.

التحق نيومان بمجموعة البلماح عام 1946 بعد أن جاء إلى فلسطين من بولندا وعمره 16 عامًا.

لم تكن هناك معارك حقيقية

كشف نيومان عن معلومات مغايرة للرواية الإسرائيلية، ذاكرًا إنه لم تكن هناك معارك حقيقية، بسبب الحالة التي كان عليها الأمر من فقر الفلسطينيين ونقص التنظيم والتدريب والسلاح لديهم.

بينما تزعم الرواية الإسرائيلية الرسمية لتلك الفترة أن تهجير وقتل الفلسطينيين كان نتيجة طبيعية للحرب معهم.

تهجير الفلسطينيين

اعترف نيومان، بأنه شارك في تهجير الفلسطينيين من قرى سمسم ونجد وكوكبا وبرير وغيرها من الأماكن التي كانت مأهولة بالكامل من قبل أصحابها ما يعتبر تعارضًا ونفيًأ آخر للادعاءات الصهيونية من شخص كان قلب العمليات وقتها.

مجزرة أهالي برير

كذلك أقر نيومان، بمشاركته في المجزرة التي ارتكبت بحق أهالي برير، مشيراً إلى أنه كان لديهم وقتها أسلحة تشيكية الصنع استخدموها لطرد السكان من الفلسطينين باتجاه قطاع غزة.

أردف نويمان خلال بوحه بحقائق ما شاهده عن تلك الفترة، إذ اعتمدت قوات الهاجاناه استراتيجية الحصار، فقامت الهاجاناه بمحاصرة قرية أهالي برير من 3 جهات وقامت بإطلاق النار في الهواء قبل أن تدخلها وتطرد أهلها بالقوة.

قتل واغتصاب

لم يتوقف الأمر على ذلك، حيث جرى إحراق المنازل تنفيذاً للأوامر التي تلقتها قوات الهاجاناه.

وبحسب المحارب القديم، فقد سمع اعتراف أحد ضباط الهاجاناه بعد احتلال برير، أكد فيه بأنه أطلق النار على رأس فتاة فلسطينية مرديًا إياها وذلك بعد اغتصابها.

أوضح نيومان في هذه الجزئية، أنه جرى الكشف لاحقًا عن أن الفتاة التي تعرضت للاغتصاب بالفعل.

شهادة أخرى

ليست شهادة نيومان هي الشهادة الوحيدة، فهناك شهادات أخرى كشهادة أرهاميل خنوفيتش، 83 عامًا، ويعيش في مستوطنة داجانيا.

مجزرة مسجد دهمش

أدلى خنوفيتش باعتراف هو الآخر بمشاركته في مجزرة مسجد دهمش بمدينة اللد في يوليو عام 1948، كما شارك في عمليات التطهير العرقي لقريتي جمزو ودانئيل.

وقال خنوفيتش: "توجهت إلى المسجد حسب الأوامر وأبقيت أذني وعيني مفتوحتين بعد أن فتحت الباب بهدوء ثم أطلقت مقذوفات من نوع فيات، تنفيذاً للأوامر وتطايرت أمام عيني الجثث في كل مكان والتصق بعضها بالجدار من شدة".

الشهادة الثالثة

في ضوء تلك الاعترافات، جاء الاعتراف الثالث لــ"بنيامين إيشت"، 85 عاما، من سكان بلهيم.

قال إيشت إنه رأى الناجين الفلسطينيين من اللد والرملة بعد المجزرة، يسيرون في طوابير باتجاه رام الله، ورأى الجثث متناثرة على جانبي الطريق.

أما شهادة إسحاق تيشلر، 83 عاما والذي يعيش في مافسيرت تسيون، فكانت الاعتراف بأن قدامى المحاربين الآخرين قاموا بعمليات نهب وسرقة للمنازل والمتاجر.

وقال أيضاً إنه شارك في مقتل العشرات من أهالي قرية الشيخ قرب حيفا، انتقاماً للعمال اليهود الذين قتلوا في شجار قرب ريفيانري.