خلال فعاليات المبادرة الإقليمية لصحة المرأة العربية "حياتك غالية" والمقام في مدينة الرياض، أكد المشاركون في اليوم الثاني من الجلسات الحوارية على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص وغير الربحي، لدعم صحة المرأة العربية وتعزيز التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
توفير الخدمات من القطاع الحكومي والخاص
وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية زهرة، هنادي العوذة، أن المملكة تقدم كافة الخدمات بشكل متكامل بين القطاع الحكومي وغير الربحي، وبالتعاون مع القطاع الخاص لدعم المبادرات الموجهة للسيدات، حيث يتم تقديم الخدمات من خلال وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والتي تعمل على دعم السيدات المصابات وتأهيلهن من جميع النواحي، وتقديم الخدمات لهن بشكل مجاني. بالإضافة إلى توفير الأجزاء التعويضية لدعمهن.
وقالت السيدة ليلى سالم من مؤسسة بهية: "إن مستشفى بهيّة أحدث نقلة نوعية للسيدات المصابات بسرطان الثدي في مصر، حيث تم علاج 260 ألف حالة، ويستقبل المستشفى 500 ألف سيدة في كل عام، ونعمل في المستشفى على علاج وتأهيل السيدات وتعليمهن وتطوير مهاراتهن".
وقال رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، د. محمد عزب: "نسبة حالات الإصابة بسرطان الرحم في العالم العربي وإفريقيا 80%، ومن أسباب سرطان عنق الرحم الزواج المبكر والزواج المتعدد، ويمكن الوقاية منه من خلال التطعيم والفحص الدوري والعلاج في مرحلة الخلايا غير الطبيعية لتقليل نسبة الوفاة بنسبة 70%.
ونوهت أستاذ مساعد في طب الأسرة والمجتمع، د. إيمان الخلاوي، إلى أن المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في عمر مبكر، حيث ازدادت معدلات الإصابة لدى سيدات الصغيرات في السن، وهذا ينبهنا أن السرطان لم يعد مرتبط بالأعمار المتقدمة في العمر.
