كشفت عدد من المختصات المشاركات في حملة ميدانية توعوية تحت شعار ”رايتك وردية“ أن سرطان الثدي يأتي في مقدمة أنواع السرطان التي تصيب النساء في المملكة بنسبة 30%، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة.
وأشارت المشاركات في الحملة، التي نظمها مستشفى صفوى العام، بدعم من التطوع الصحي بممشى جاوان بمدينة صفوى، إلى أن فرصة علاج سرطان الثدي تصل إلى 90% عند اكتشاف الأورام في مراحل مبكرة.
وشهدت الفعالية إقبالًا كبيرًا من الزائرات، حيث تضمنت الأركان التوعوية شرحا لأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتعريفا بأماكن توفر الفحص، وطرق الوقاية، وكيفية بناء نمط صحي للحياة.
الإصابة بسرطان الثدي
قالت المشرفة على الفعالية، الدكتورة سكينة الرمضان، إن سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في المملكة، مشيرة إلى أن تشخيص سرطان الثدي مصدرًا للقلق والتحديات الصحية بين النساء، ومن المهم فهم ماهيته لاتخاذ إجراءات مناسبة.
وأضافت أن فرص الإصابة بسرطان الثدي تزداد مع التقدم في العمر، فيتطلب الوعي بأعراضه والفحص المبكر لتحسين فرص العلاج.
وتابعت أن الجهود الوطنية والمبادرات الصحية تسعى لزيادة الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الفحص المبكر، وأن العلاج للحالات المشخصة يتضمن العمليات الجراحية والعلاج الإشعاعي والكيميائي.
وأكدت أن المملكة تتجه إلى الكثير من جهود البحث والتوعية للحد من انتشار سرطان الثدي، وأن من المهم دعم النساء في فهم أهمية الوقاية والفحص المبكر، وضمان توفير الخدمات الصحية اللازمة.
أركان الفعالية
من جانبها قالت الأخصائية الاجتماعية، وديعة آل شرف، إن الفعالية تضم العديد من الأركان المهمة، منها: ركن توعية وتثقيف الزوجة بضرورة الفحص المبكر، ركن الاستشارات الطبية، ركن الأعراض، ركن المسار الماموجرام، والذي يشرح كيفية التسجيل والأماكن المتوفرة فيها سيارات الماموجرام.
إضافة إلى ركن الرضاعة الطبيعية، والذي يتحدث عن أهمية الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بسرطان الثدي، ركن الوقاية، والذي يتحدث عن تغيير نمط الحياة والأكل الصحي والرياضة، ركن التغذية، والذي يتحدث عن الأغذية التي يمكن أن تساهم في تقليل الإصابة بسرطان الثدي.
وأكدت أل شرف، أن المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والذي يساهم في زيادة فرص الشفاء.
