DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم التقلبات الأخيرة.. النفط قد يتجاوز 100 دولار للبرميل لهذه الأسباب

رغم التقلبات الأخيرة.. النفط قد يتجاوز 100 دولار للبرميل لهذه الأسباب
رغم التقلبات الأخيرة.. النفط قد يتجاوز 100 دولار للبرميل لهذه الأسباب
عامل يفحص خط أنابيب نفطي
رغم التقلبات الأخيرة.. النفط قد يتجاوز 100 دولار للبرميل لهذه الأسباب
عامل يفحص خط أنابيب نفطي
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
الصناعة ستحتاج إلى 14 تريليون دولار من الاستثمارات حتى عام 2045

تشير تقديرات الأسواق إلى أن ارتفاع أسعار النفط عند مستوى الـ 100 دولار قبل نهاية العام الحالي وارد بشكل كبير، وذلك نتيجة عديد من العوامل، وعلى رأسها ما يرتبط بالتفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين (التي اتخذت مجموعة من الإجراءات الاقتصادية من أجل تعزيز الثقة في اقتصادها من جانب المستثمرين)، وبما يحرك أسعار النفط خلال الفترة المقبلة.كما سيستمر الطلب على النفط في النمو وسيظل "مرنا" هذا العام 2023، بعد الإبقاء على تخفيضات الإنتاج من جانب السعوديةوروسيا، فضلاً عن نقص الاستثمارات بشكل ملحوظ في القطاع. وفقا لما ذكره الأمين العام لمنظمة أوبك، هيثم الغيص، في تصريحات لشبكة بي بي سي البريطانية.

توسع الطلب على النفط

قال الغيص لبي بي سي "نشهد نمو الطلب بنحو 2.4 مليون برميل يوميا". وقالت المملكة إنها ستخفض إنتاجها من النفط الخام بمقدار مليون برميل يوميا لتعزيز توازن الأسواق. فيما أوضحت وكالة الطاقة الدولية إن قرار المملكة العربية السعودية وروسيا - وهما منتجان رئيسيان للنفط وأعضاء في أوبك بلس - بخفض الإنتاج قد يتسبب في "نقص كبير في الإمدادات" بحلول نهاية هذا العام.

وأضاف الغيص: "هذا قرار طوعي اتخذته دولتان ذواتا سيادة، المملكة العربية السعودية وروسيا. ويمكن وصف هذا القرار بأنه احترازي أو استباقي بسبب الشكوك".

الحرب الأوكرانية

وفي أعقاب التدخل الروسي في لأوكرانيا في فبراير 2022، ارتفعت أسعار النفط لتتجاوز 120 دولاراً للبرميل في يونيو من العام الماضي. وتراجعت الأسعار إلى ما يزيد قليلاً عن 70 دولاراً للبرميل في مايو من هذا العام لكنها ارتفعت بشكل مطرد منذ ذلك الحين مع محاولة المنتجين تقييد الإنتاج لدعم السوق.

تجاوز ال100 دولار للبرميل

وتجاوز خام برنت، وهو معيار للأسعار، مستوى 95 دولارًا للبرميل يوم الثلاثاء الماضي وسط توقعات بنقص الإمدادات، مع توقعات من أن السعر قد يتجاوز 100 دولار للبرميل. وأدى هذا الارتفاع إلى تحذير السائقين من أن أسعار الوقود قد ترتفع في الأشهر العشرة المقبلة، وأذكى المخاوف من احتمال استمرار التضخم في الاقتصادات الرئيسية. لكن الغيص قال إن أوبك تشعر بقلق أكبر بشأن "نقص الاستثمار" في قطاع النفط.

نقص استثمارات النفط

ذكر الغيص: "لقد دعا البعض إلى وقف الاستثمارات في النفط. ونعتقد أن هذا أمر خطير فهو سيؤدي إلى تقلبات في المستقبل ونقص محتمل في الإمدادات ولذلك فإننا في أوبك ندعو دائما إلى أهمية مواصلة الاستثمار في صناعة النفط وذلك كما نستثمر أيضًا في إزالة الكربون وننتقل إلى إضافة أشكال أخرى من الطاقة البديلة مثل مصادر الطاقة المتجددة".

التضخم وأسعار النفط

وردا على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء تأثير ارتفاع أسعار النفط على التضخم في جميع أنحاء العالم إذا تجاوز سعر البرميل 100 دولار، قال الغيص إنه "من المهم عدم النظر إلى الأمور بطريقة قصيرة النظر". وتابع "بالنسبة للعام المقبل، نرى أن الطلب مستمر في النمو بمقدار مليوني برميل يوميًا - بالطبع، كل ذلك يخضع لبعض الشكوك في السوق العالمية. ومع ذلك ما زلنا نشعر بالتفاؤل التام ... بأن الطلب العالمي على النفط سيرتفع وبشكل مرن جدًا هذا العام".

وستحتاج صناعة النفط ستحتاج إلى ما يقرب من 14 تريليون دولار من الاستثمارات حتى عام 2045. كما يُتوقع نمو الطلب على الطاقة بحلول عام 2045 بنسبة 25% تقريبا مقارنة بما هو عليه اليوم وستكون هناك حاجة إلى جميع أشكال الطاقة".

كبار منتجي النفط

على منحى آخر، سعى الرؤساء التنفيذيون لبعض أكبر شركات الطاقة في العالم يوم الاثنين إلى الدفاع عن أنفسهم من الانتقادات، قائلين إنه ليس من الممكن إبقاء الجميع سعداء وسط التحول المخطط للطاقة، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.

وفي حديثهم في مؤتمر أديبك للنفط والغاز، الذي افتتح في أبو ظبي يوم الاثنين، سعى المسؤولون التنفيذيون الذين يمثلون شركات الطاقة الكبرى في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا إلى إضفاء طابع إيجابي على الوضع الحالي لصناعة الوقود الأحفوري.

وقال تينجكو محمد توفيق، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة شركة الطاقة الحكومية الماليزية، بتروناس، خلال لجنة أدارتها قناة سي إن بي سي الأمريكية : ”علينا أن نكثف ونستعد للأنظمة الخالية من الكربون في المستقبل”.