DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ناسا.. وصول أكبر عينة من صخور "كويكب" إلى الأرض

ناسا.. وصول أكبر عينة من صخور "كويكب" إلى الأرض
ناسا.. وصول أكبر عينة من صخور
رسم توضيحي قدمته ناسا يُظهر مركبة الفضاء وهي تجمع عينة من الكويكب بينو - د ب أ
ناسا.. وصول أكبر عينة من صخور
رسم توضيحي قدمته ناسا يُظهر مركبة الفضاء وهي تجمع عينة من الكويكب بينو - د ب أ

بعد رحلة امتدت لمسافة 6 مليارات كيلومتر للحصول على عينة من كويكب إلى الأرض، وصل إلى الأرض نحو 250 جرامًا من الصخور والغبار، التي جرى جمعها قبل 3 سنوات من كويكب بعيد.

وعلق بيل نيلسون مدير وكالة ناسا على الحدث بقوله "المستحيل أصبح ممكنا"، مهنئًا المتعاونين على جلب أكبر عينة من الكويكبات على الإطلاق إلى الأرض.

وعلى صوت تصفيق فريق علماء وكالة الفضاء، أظهرت صور حية من ناسا الكبسولة وهي تهبط بالمظلة في ولاية يوتا الأمريكية يوم الأحد.

وأضاف نيلسون: "سوف يساعد هذا العلماء على التحقيق في تكوين الكوكب، وسيحسن فهمنا للكويكبات التي من الممكن أن تؤثر على الأرض، وسوف يعمق فهمنا لأصل نظامنا الشمسي وتكوينه.

نقل العينة إلى مختبرات ناسا

وهبطت الكبسولة بنجاح على الأرض بعد أن أسقطها المسبار "أوزايريس-آر إي إكس" التابع لوكالة الفضاء، وبعد الهبوط، جرى تحديد العينة لنقلها إلى مختبرات ناسا في تكساس لفحصها.

وباستخدام 60 نهجًا علميًا مختلفًا، يأمل فريق من نحو 200 عالم في تحليل الصخور والغبار من الكويكب، للحصول على أدلة حول كيفية بدء الحياة على الأرض.

200 عالم في تحليل الصخور والغبار سيشاركون في دراسة العينات - حساب ناسا على إكس

وانتظر علماء ناسًا وقتًا طويلًا لعودة المسبار الذي أُطلق من ميناء كيب كانافيرال الفضائي التابع لناسا في سبتمبر 2016، ووصل إلى الكويكب بينو بعد نحو عامين.

وبعد إسقاط العينة، واصل المسبار على الفور رحلته إلى كويكب آخر يطلق عليه اسم أبوفيس.

الكويكب "بينو"

ويبلغ قطر الكويكب "بينو" ذي اللون الأسود، نحو 550 مترًا، ومن المتوقع أن يمر الكويكب بالقرب من الأرض خلال نحو 150 عامًا.

وفي عام 2005، تمكن المسبار الفضائي الياباني "هايابوسا" من الهبوط على أحد الكويكبات، وفي عام 2010، أعاد إلى الأرض أول عينات من التربة على الاطلاق يجري جمعها من مثل هذا الكويكب.

وعلى الرغم من أن هناك مجسات أخرى وصلت إلى الكويكبات، فإن "هايابوسا" هو المسبار الوحيد الذي تمكن من إعادة العينات إلى كوكب الأرض حتى الآن.