أكد مختصون لـ"اليوم"، أن حديث صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- في اللقاء التلفزيوني مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، يُعد خارطة طريق للداخل السعودي في المقام الأول، ويعطي إجابة واضحة لبقية العالم أيضا.
وقال الأكاديمي الاقتصادي فيصل النوري، إن من أبرز أهداف رؤية المملكة 2030 التنوع الاقتصادي والتخفيض من الاعتماد على المصادر البترولية كمصدر رئيسي للإيرادات، لافتا إلى أنه للسياحة علاقة مثبتة علميا مع التنمية الاقتصادية ورفع الناتج المحلي، ونتيجة للاستثمار السياحي الملحوظ، أصبحت المملكة وجهة جاذبة للملايين من مختلف دول العالم، وهذه الأعداد من السائحين مستمرة في الارتفاع سنويا.
وأوضح أن الإنجاز الاقتصادي المهم سيعزز من ارتفاع التدفقات النقدية إلى الاقتصاد السعودي، ويزيد من تنويع مصادر الدخل للوطن، وتحقيق اقتصاد متعدد الأنشطة.
ولي العهد قائد ملهم
قال الخبير الدولي في صناعة السياحة، سعيد بن علي عسيري، إن لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- يعد خارطة طريق للداخل السعودي في المقام الأول، ويعطي إجابة واضحة لبقية العالم؛ أين كنا وأين أصبحنا مع القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي قدم للوطن الشاب المتقد بالطموح والعمل والرؤية الثاقبة والتحدي ومعانقة المستقبل مبكرا، مؤكدا أن سمو ولي العهد، قائد ملهم لا يلتفت للخلف بل عينيه على الغد لمستقبل مشرق لوطنه وأمته ومحيطه وبقية العالم للعيش في سلام ونماء ورخاء.
أصداء واسعة للقاء #ولي_العهد مع #فوكس_نيوز.. #السعودية تتطلع للفرص ولاعب دولي محايد#اليوم #لقاء_محمد_بن_سلمانhttps://t.co/fvRgVgYJ2Z— صحيفة اليوم (@alyaum) September 21, 2023
وأوضح أن مجموعة الرسائل كانت ظاهرة، والأرقام والتحديات التي ذكرها سموه في اللقاء مؤشرات يعكسها الواقع ولها أثرها على مجمل مفاصل الاقتصاد الوطني، بل على دخل الفرد أيضا لمن يعي أبعادها جيدا.
ذهنية القائد المحنك
قال: كانت لغة الأرقام حاضرة في ذهنية القائد المحنك، ومحل تحليل المراقبين الدوليين في طريقة الإلمام باللغة المطلوبة التي تعطي إجابة على واقع الاستثمار والاقتصاد والمؤشرات والتنبؤ والمستقبل. لذلك على المجتمع السعودي بكل أطيافه أن يتعامل مع الأرقام بكل احتراف وجدية، وتكون المؤشر الحقيقي في الاستقطاب السياحي والاستثماري والتنموي، والسور المنيع في رفض أي تشكيك في أي من محطات التنمية والمشاريع القادمة بقوة للرؤية ولما بعدها.
وأوضح تنويع الفرص والخدمات والسياحة والصناعات والزراعة بأيدي وطنية، والأهم أن نعي المرحلة القادمة بكل تحدياتها بعيدا عن منغصات خارجية أو شائعات، مشددا على أن طموحنا فوق 100-150 مليون زائر كل عام، والأرقام القادمة مبهرة، لافتا إلى أن الأمير يقول هو واحد من الشعب. والشعب يقول: أنت كل الشعب والقادم أجمل.
