- للمرة الثانية على التوالي، يُقيم «صندوق التنمية الصناعية السعودي، «هاكاثون الصناعة» تحت شعار «دع أفكارك تُضيء»، من أجل دعم الصناعة الوطنية وتطويرها، ولطالما ارتبطت تلك الصناعات بمستقبل الروّاد وتنشئة الفكر الصناعي بين الأجيال، لذلك تأتي اهمية تطوير وتفعيل دور القطاع الصناعي الذي يحقق استدامة مستقبلية وفرص واعدة وصولًا إلى المنافسة العالمية إذ ترتبط تلك الأفكار بتحويل الموارد إلى ثروة حقيقية.
- فمن خلال استثمار جميع الموارد الوطنية والفرص المتاحة ستكون هناك فرص لتحفيز نمو صناعي يحّول هيكل الصناعة الوطنية إلى بنية تقنية عالمية بإنشاء مجمعات صناعية متميزة في جميع أنحاء المملكة توفر فرص عمل تتلاءم مع الإطار الوطني، وعقد شراكات وطنية وعالمية قوية وفعالة، فالاحتياج إلى التطوير يرتبط بالمؤشرات العالمية، ومنها باتت المملكة العربية السعودية نموذجًا فريدًا لتحقيق التحول التقني والبنية التحتية الرقمية لما لها من دور حيوي وبارز في تقدم الدول وازدهارها باعتبارها من الدول الرائدة في هذا المجال، كما حققت خلال السنوات الماضية مواقع متقدمة في المؤشرات العالمية للتحول الرقمي وجودة الحياة وجودة البنية التحتية الرقمية، فجميع ما ذكر له علاقة مباشرة بمستوى الصناعة الوطنية ودعم الأفكار الاستثمارية وتحويلها إلى واقع عبر اوجه الدعم والتمكين.
- تعزيز العمل المشترك وتحقيق مخرجات منظمة لدعم الصناعة المحلية الطريق الأفضل للتخلص من المشكلات التي تواجه السوق سواء على مستوى التوظيف، التدريب، التطوير، وغيره من أوجه التغيير الإيجابي القادر على إحداث حراك تنموي مرتبط بالناتج المحلي الإجمالي والناتج المحلي الذي يؤثر على مؤشرات الأداء العام، كما لوحظ في قمة العشرين التي عقدت أخيرًا أنها صارت نحو دعم الاقتصاد العام ذات الطابع الصناعي والأكثر توريدًا لمنتجاته نحو العالم.
- تتوالى المشاريع بصورة دقيقة وتنمو من صغيرة إلى متوسطة وربما إلى مشاريع كبيرة، فالمراحل التي تسير بها ما هي إلا جزء من التخطيط الإستراتيجي وسياسات الدولة في دعم المجالات الصناعية والبحث عن التنّوع مع ضمان جودة المنتج ليصبح منافسًا عالميًا قادر على التصدّر وارتفاع الطلب عليه دون منازع، بيد أن مستوى التقدم الصناعي بات بنهج تقني وخدمات متسارعة تحقق المستوى المأمول.