يعتقد البعض أن كونه محملاً بالمهارات التكنولوجية اللازمة فقد وصل إلى الباب الذي يفتح له آفاق التطور والربح السريع في شركته الناشئة على سبيل المثال أو يرفع مكانته في شركته، وهذا صحيح لكن ليس بشكل مطلق، فقد لا تسير الأمور كما يراد لها، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيندو بيزنس لاين. وتضرب الصحيفة، مثالًا على ذلك، بتجربة مطور برامجي يدعى راجان. فقبل عامين، اعتقد كريش راجان البالغ من العمر 34 عاماً أنه حصل على وظيفة أحلامه. وباعتباره مطورًا في شركة ناشئة في حيدر أباد، فقد وضع خططًا من شأنها أن تساعد على توسيع نطاق الأعمال، وزيادة الإنتاجية والإيرادات. ولكن بطريقة ما، نادرًا ما تجاوزت هذه الخطط لوحة التطبيق. ظلت جميع أفكاره المبتكرة على هذا النحو، مع بقاء التنفيذ مجرد حلم بعيد المنال. لأجل هذا قدمت الصحيفة مجموعة من النصائح تضمن لأصحاب الشركات الاستفادة من طاقتهم التكنولوجية القصوى، وترجمتها صحيفة "اليوم" كالآتي:
الابتكار
يعد الابتكار أحد القوى الدافعة الرئيسية للتقدم والفرص وهو لا يقع في أيدي القادة والمديرين فحسب، بل أيضًا في أيدي صناع التغيير مثل كريش، حيث يعد أبطال مثل كريش، في طليعة قيادة الأفكار التحويلية، ومعالجة التحديات يوميًا، وإحداث تأثير إيجابي على مؤسساتهم في العالم.
الحجم الهائل للبيانات
في عالم الأعمال سريع الخطى اليوم، يمكن أن يصبح الحجم الهائل للبيانات هائلاً، حيث يعمل كعائق وليس حافزًا للنمو. ويمكن أن يؤدي التدفق المفرط للبيانات من مصادر مختلفة إلى الارتباك. والمطلوب هو منصة موحدة تعمل على تبسيط عملية جمع البيانات وتحليلها وهذا لا يوفر الوقت والجهد فحسب بل يسهل أيضًا فهمًا أوضح لمشهد الأعمال مما يسمح باستراتيجيات أكثر دقة وفعالية للنمو.
أدوات المراقبة
في عالم اليوم الذي تعتمد عليه التكنولوجيا، تلعب أدوات المراقبة دورًا حاسمًا في ضمان حسن سير العمليات التجارية. ومع ذلك، فإن انتشار أدوات المراقبة المتعددة يمكن أن يعيق الابتكار في الواقع. وبدلاً من تسهيل النمو قد تؤدي هذه الأدوات في بعض الأحيان إلى عدم الكفاءة والتكرار.
الجمود في الابتكار
غالبًا ما يمنع الخوف من الفشل الأفراد والمنظمات من تبني الابتكار. وقد تبدو منطقة الراحة الخاصة بالروتين أكثر جاذبية من المخاطر المرتبطة بتجربة شيء جديد ما يمكن أن يؤدي هذا التردد في الابتكار إلى ركود النمو الشخصي وإعاقة قدرة الشركة على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة. وللتغلب على هذا الحاجز، من الضروري تنمية ثقافة لا تتسامح مع التجارب والتعلم من حالات الفشل فحسب، بل تحتفي بها أيضًا.
