تتميز منطقة تبوك بإنتاج مختلف الأصناف من المحاصيل الزراعية، فهي واحدة من أبرز مناطق المملكة في تطورها الزراعي الكمي والنوعي.
ويعد النخيل من أقدم الأشجار التي عرفتها المنطقة، ويوجد بها مايزيد على 40 صنفاً، أشهرها "حلوة تيماء" التي باتت أيقونة لمزارعي المحافظة الأكثر إنتاجاً للتمور بين محافظات منطقة تبوك.
ووفقًا لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، فإن تبوك تضم مايقارب 1012499 نخلة، بإنتاج سنوي يزيد عن الـ51 طناً، بفضل تطبيق ملاك المزارع أعلى المعايير في مراحل الزراعة من لحظة غرس فسائل النخيل إلى مرحلة طلوع وجني الرطب.
صناعة التمور
ونقلت"واس " عن المزارع إبراهيم بن عبدالعزيز القويز أحد ملاك مزارع النخيل، قوله: "تمتاز تبوك بإنتاج مختلف الأصناف من التمور ولعل من أشهرها " حلوة تيماء " إلى جانب الخلاص والسكري الأحمر والأصفر والبرني والمجدول والحلوة والمنيفي وروثانا الشرق والصقعي ودقلة نور والشبيبي والحلوة البيضاء والسباكة والمحترقة.
وأضاف: " تُشكل صناعة التمور والنخيل بالمنطقة أهمية اقتصادية واجتماعية من ناحية عملية الإنتاج والزراعة والعناية بها وتجهيزها للتسويق".
خصوبة التربة
وأوضح أن تمور تبوك تجد إقبالاً كبيراً نظراً لجودتها ومذاقها الطيب، وذلك لخصوبة التربة ووفرة المياه العذبة والأجواء المناسبة لزراعة النخيل، لاسيما في محافظة تيماء التي يتأخر نضوج التمر فيها مقارنة ببقية مناطق المملكة، نظراً لانخفاض درجات الحرارة بالمنطقة، حيث تبدأ فترة الحصاد ما بين شهري أغسطس وسبتمبر وحتى نهاية شهر أكتوبر من كل عام.
يُذكر أن التمور بشكل عام تنفرد بقيمتها الغذائية العالية، لما تحويه من عناصر غذائية مفيدة للجسم, وعالية المحتوى من السعرات الحرارية مقارنة بأنواع الفواكه الأخرى.