DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إنهاء مشاريع صيانة وتشغيل 300 مسجد وجامع في تبوك

إنهاء مشاريع صيانة وتشغيل 300 مسجد وجامع في تبوك
إنهاء مشاريع صيانة وتشغيل 300 مسجد وجامع في تبوك
يتم متابعة أعمال المؤسسة التي تقوم على نظافة وصيانة المساجد، ورفع تقارير مفصلة عنها - الشؤون الإسلامية
إنهاء مشاريع صيانة وتشغيل 300 مسجد وجامع في تبوك
يتم متابعة أعمال المؤسسة التي تقوم على نظافة وصيانة المساجد، ورفع تقارير مفصلة عنها - الشؤون الإسلامية

أنهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ترسية عقود مجموعة من المشروعات الخاصة بصيانة ونظافة وتشغيل عددٍ من المساجد والجوامع في مدينة تبوك، بعدد إجمالي قدره 300 مسجد وجامع، وذلك وفق العقود وكراسة الشروط والمواصفات الجديدة التي أعدتها الوزارة.

وأوضح المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة تبوك، عبدالعزيز بن صالح الشمري، أنه يتم متابعة أعمال المؤسسة التي تقوم على نظافة وصيانة المساجد، ورفع تقارير مفصلة عن مدى الالتزام بالمواصفات والمقاييس المتفق عليها من قبل إدارة المشروعات والصيانة بالفرع.

تطوير المساجد في تبوك

الجدير بالذكر أن أعمال المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية تضمنت مساجد من منطقتي تبوك والحدود الشمالية، عبر تأمين متطلباتها البنائية واحتياجاتها العمرانية، لتجديدها بهويتها التاريخية الأصيلة وصولاً إلى تهيئتها للاستخدام الحديث.

ويولي المشروع اهتمامه بمساجد تبوك والحدود الشمالية؛ لما تمثله من انعكاسات مادية وعاطفية لدى المجتمع السعودي، فضلاً عن دورها كجزء أساسي من المقدرات الدينية والتاريخية للمملكة.

المسجد الجامع في محافظة ضباء

ويعد المسجد الجامع في محافظة ضباء بمنطقة تبوك أحد المساجد المستهدفة بالتطوير، كونه أحد أقدم مساجد المنطقة وأكثرها شهرة، حيث أُطلقت عليه إضافة إلى اسمه أربعة أسماء أخرى، هي جامع البحر، وجامع الساحل، وجامع السوق، وجامع عبدالله بن مسعود.

وبُني المسجد الواقع بحي البلد، قرب الميناء القديم لضباء أربع مرات، كان أولها إحاطته بالحجارة من قبل رجل ينتمي إلى قبيلة العريني، فيما كان بناؤه الثاني على يد عبدالله بن سليم الشهير بالسنوسي "رحمه الله" عام 1373هـ، أما بناؤه الثالث فكان على نفقة الملك عبدالعزيز رحمه الله، والرابع والأخير قبل التطوير الحالي في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، ولا زالت الصلاة في البناء نفسه حتى اليوم.