DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"القمح الأوكراني" مصدر غذاء رئيسي قد يخسره العالم

"القمح الأوكراني" مصدر غذاء رئيسي قد يخسره العالم
أوكرانيا تنتج نحو 20٪ من القمح العالمي - بلومبرغ
أوكرانيا تنتج نحو 20٪ من القمح العالمي - بلومبرغ

تُعد أوكرانيا واحدة من أهم الدول المصدرة للقمح في العالم، إذ تنتج نحو 20٪ من القمح العالمي، وقبل اندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، كانت أوكرانيا تصدر نحو 5 ملايين طن من القمح شهريًا عبر البحر الأسود.

وتمثل أوكرانيا أهمية استراتيجية للأمن الغذائي العالمي، وتلعب دورًا مهمًا في توفير القمح للعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وأدت الحرب الروسية إلى تعطيل صادرات القمح الأوكراني بشكل كبير، ما أدى إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية وتفاقم أزمة الغذاء العالمية.

تأثر الأمن الغذائي العالمي

يُعد القمح من أهم المحاصيل الغذائية في العالم، إذ يستخدم في صنع الخبز والمكرونة والدقيق والحلويات وغيرها من الأطعمة، كما يستخدم أيضًا في تغذية الحيوانات.

وتلعب أوكرانيا دورًا مهمًا في توفير القمح للعديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.

وتعد هذه البلدان من بين الأكثر اعتمادًا على واردات القمح، إذ تعتمد على أوكرانيا للحصول على حصة كبيرة من احتياجاتها من القمح.

وأدت الحرب الروسية إلى تعطيل صادرات القمح الأوكراني بشكل كبير، فمنذ بدء الحرب، أغلقت روسيا المواني الأوكرانية على البحر الأسود، ما منع أوكرانيا من تصدير حبوبها.

ونتيجة لذلك، انخفضت صادرات القمح الأوكراني من نحو 5 ملايين طن شهريًا قبل الحرب إلى نحو 1.5 مليون طن شهريًا بعد الحرب.

اتفاقية تصدير الحبوب

في يوليو 2022، توصلت روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة إلى اتفاق لإنشاء ممر آمن لتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في أغسطس 2022.

ولكن في سبتمبر 2023، أعلنت روسيا رفضها تمديد اتفاق الحبوب، وجاء هذا الرفض بعد أن اتهمت روسيا أوكرانيا برفض إزالة الألغام من موانيها على البحر الأسود.

ومن المتوقع أن يؤدي رفض روسيا تمديد اتفاق الحبوب إلى ارتفاع أسعار القمح العالمية، ما سيزيد من أزمة الغذاء العالمية.

كما سيؤدي ذلك إلى تفاقم الوضع في البلدان الأكثر اعتمادًا على واردات القمح، إذ قد تواجه هذه البلدان نقصًا في الغذاء.