DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون لـ "اليوم": خدمات التعليم مكفولة لذوي الإعاقة في المدارس

مختصون لـ "اليوم": خدمات التعليم مكفولة لذوي الإعاقة في المدارس

أكد مختصون أن النظام كفل للطلاب ذوي الإعاقة في المدارس بالحصول على خدمات التعليم، بغض النظر عن الفروق الفردية مع أقرانهم.

وشددوا على أهمية تواصل المعلمين مع ذوي الطفل، للوصول إلى مستوى من التوازن بين المتطلبات الأكاديمية والوظيفية والاجتماعية والشخصية لجميع طلاب مدارس الدمج.

تعليم ذوي الإعاقة في السعودية

من جهته أشار أستاذ التربية الخاصة المساعد د. شادي أحمد البدوي، في تصريحات لـ "اليوم"، أن القوانين والتشريعات في المملكة العربية السعودية حرصت على تعزيز مبادئ العدل والمساواة في تقديم الخدمات لجميع أفراد المجتمع بما فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف: نصّ النظام الأساسي للحكم في مادته الـ٢٦ على أن "تحمي الدولة حقوق الإنسان وفق الشريعة الإسلامية".

وبين: يعتبر حصول الطلاب ذوي الإعاقة على خدمات التعليم حق من الحقوق التي كفلها لهم النظام بغض النظر عن الفروق الفردية مع قرنائهم، أما فيما يتعلق ببرنامج الدمج في مدارس التعليم العام، يعد برنامج الدمج الشامل من التوجهات التربوية الحديثة في مدارس التعليم العام في الملكة العربية السعودية.

وذكر: يهدف البرنامج إلى اندماج الطلاب ذوي الإعاقة مع الطلاب العاديين في بيئة علمية أقل تقييدًا مما ينتج عنه رفع الوعي والإدراك في البيئة المدرسية، كذلك تطوير أدوات تقويم وتشخيص علمية، وخلق فرص تعلم متكافئة بين الأفراد بغض النظر عن خلفيتهم الاجتماعية واحتياجهم الخاص.

وقال: ومن العوامل الأساسية لنجاح عملية برنامج الدمج هو التشخيص والتقويم بأدوات أثبتت صدقها وثباتها لتحديد احتياجات الطالب ذوي الإعاقة، كذلك قدرة الاختصاصيين على تعديل وتكييف المناهج وطرق التعليم بما يتلائم مع قدرات الطلاب ذوي الإعاقة.

د شادي البدوي - اليوم

خدمات التعليم لذوي الإعاقة في السعودية

وقالت د. ريم غريب أستاذ التربية الخاصة المشارك والمشرفة في قسم التربية الخاصة بكلية التربية بجامعة جدة، أنه الطلبة من ذوي الإعاقة ليسوا بحاجة إلى تعليم منفصل أو معزول.

أضاف: فالبعض مؤهل لتلقي تعليمه في المدارس العادية ضمن برامج الدمج؛ عندما تسمح قدراتهم بذلك، ومع ذلك فالطالب ذوي الإعاقة يحتاج إلى تكيف وخدمات مساندة حتى لا يوثر هذا الدمج على أداءه سلبيًا.

واستكمل: لا بد على المعلمين مع بداية العام الدراسي، ولتكون هذه العودة مكللة بالنجاح بإتقان فن وعلم التدريس التعاوني والمشترك، وتطوير العلاقة بين معلم الصف العادي ومعلم التربية الخاصة والأسرة في اتجاه يحقق التخطيط والتعليم المشترك.

هذا بجانب تطوير ودعم المهارات والقدرة على مواجهة المشكلات وحلها باستخدام نماذج التعليم التعاوني من خلال محطات التعلم، والتعليم التفاعلي، والبديل، والمتوازي، والتعليم بالتزامن مع الدعم والتعديلات الصفية والتكيفات المنهجية ليصبح المعلمين أكثر قدرة على إدارة الصف، وتقديم تعليم فعّال لمجموعة غير متجانسة من الطلبة.

وأكد أن خبرات التعلم صممت لتحسين الحياة لكل شخص فعليهم بالتعاون فيما بينهم، ومع الأهل للوصول إلى مستوى من التوازن بين المتطلبات الأكاديمية والوظيفية والاجتماعية والشخصية لجميع طلاب مدارس الدمج.

د ريم غريب - اليوم