DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون لـ "اليوم": إجراءات حاسمة لغياب الطلاب بدون عذر يحميهم من الايذاء

مختصون لـ "اليوم": إجراءات حاسمة لغياب الطلاب بدون عذر يحميهم من الايذاء
مختصون لـ
تهيئة المدارس لاستقبال الطلبة (اليوم)
مختصون لـ
تهيئة المدارس لاستقبال الطلبة (اليوم)

شددت وزارة التعليم على اتخاذ العديد من الإجراءات حيال غياب الطلاب والطالبات بدون عذر، بعدد من الإجراءات وفقا لقواعد السلوك والمواظبة، ومنها مخاطبة الجهات ذات الاختصاص حيال تطبيق ما ورد في نظام حماية الطفل ونظام الحماية من الإيذاء ولائحتهما في حال غياب الطفل عن المدرسة 20 يوماً.

وقال الأخصائي الاجتماعي، صالح هليّل: "من منظور اجتماعي، هذه الإجراءات تعكس اهتمام الوزارة بحماية حقوق الأطفال وضمان حضورهم المنتظم في المدارس، ويعتبر غياب الطلاب والطالبات بدون عذر من التصرفات التي يمكن أن تؤثر سلبًا على تعليمهم ونموهم الشخصي"، مؤكدًا أن تقديم تقارير عن الطلاب المتغيبين واتخاذ الإجراءات المناسبة يمكن أن يساهم في تحسين الرصد والتدخل المبكر لحماية الأطفال من أي تعرض للإيذاء أو التهميش، لذلك فإن هذه الإجراءات تلعب دورًا هامًا في تعزيز سلامة ورفاهية الأطفال في المجتمع.

صالح هليل، الأخصائي الاجتماعي - اليوم

وأضاف هليّل "من المهم جدًا أن تتخذ الوزارة إجراءات لحماية الأطفال من تصرفات بعض أولياء الأمور التي قد تضر بصحتهم النفسية والجسدية، هذه الإجراءات تساعد في توثيق ومتابعة حالات الغياب غير المبرر وتقديم تقارير عنها، مما يعزز الوعي بحقوق الطفل ويسهم في تحقيق العدالة والحماية لهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الإجراءات تعزز التواصل والتعاون بين المدارس وأولياء الأمور، مما يمكن أن يؤدي إلى تحسين الرعاية والدعم المقدم للأطفال في بيئة التعليم".

الجوانب النفسية والتربوية للطفل

قالت الباحثة في قضايا الطفل والأسرة والعمل الإنساني، هوازن الزهراني: "من المهم الاهتمام بكل الجوانب التي تهتم بالطفل ومنها الجوانب النفسية والتربوية ومحاسبة المقصرين من أولياء الأمور، والنظام الآن يحمي الطفل من كافة الجهات الحكومية، ووزارة التعليم تشكر على جهودها في حماية ورعاية الأطفال ومتابعة غيابهم عن الدراسة، والحرص على انضباطهم والتأكيد على ضرورة التوضيح لأولياء الأمور بأن تعليم وصحة الطفل من الأساسيات التي تؤكد عليها كافة الأنظمة لحماية الأطفال".

هوازن الزهراني، الباحثة في قضايا الطفل والأسرة والعمل الإنساني - اليوم

وأضافت أن المدرسة تشكل ركيزة أساسية يعيش فيها الطفل فترات طويلة ولذا وجب على المعنين متابعة مثل هذه التصرفات غير المحسوبة من أولياء الأمور لحفظ حقوق الطفل وكرامتهم.