كشفت تقرير اقتصادي عن معاودة أسعار النفط للارتفاع اليوم الأربعاء بعد الانخفاض على خلفية البيانات المخيبة للآمال من الصين، فيما حققت عقود النفط مكاسب أمس الثلاثاء، معوضة الخسائر التي شهدتها في وقت سابق من الجلسة بعد بيانات تجارة دولية مخيبة للآمال من الصين والتي أثارت مخاوف بشأن الطلب بحسب سنشري فاينانشال.
وأشارت التقرير إلى أن الأسواق الأمريكية أغلقت على بشكل سلبي إثر تفاعل مشاركي السوق مع تخفيض وكالة موديز تصنيف البنوك الإقليمية، في ظل ظهور خطر الودائع، واحتمالية ركود اقتصادي ومحافظ العقارات التجارية الضعيفة.
مؤشرات الأسهم الأمريكية
هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.42٪، وانخفض مؤشر ناسداك كومبوزيت بنسبة 0.79٪، وانخفض مؤشر ناسداك 100بنسبة 0.87٪، ومن المتوقع أن لا توجد اهتمامات اقتصادية كبيرة في التقويم الاقتصادي الأمريكي، باستثناء مخزونات النفط الخام.
وافتتحت الأسواق الأوروبية شكل إيجابي حيث يركز المشاركون في السوق على تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي والبنوك الإيطالية.
الأسهم الأوروبية
وارتفع مؤشر يورو ستوكس 50 بنسبة 0.94٪، وارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.60٪، وتراجع مؤشر داكس بنسبة 0.91٪. ساهمت أرقام التضخم من الصين في تحديد نغمة الأسواق الأوروبية قبيل فتح الجلسة.
علاوة على ذلك، في يوم الاثنين، فرضت الحكومة الإيطالية ضريبة بنسبة 40٪ على الأرباح الزائدة المستمدة من أرباح الفوائد العالية، والتي قد تصل إلى حوالي 19٪ من صافي أرباح البنوك الإيطالية لهذا العام.
وتراجعت الحكومة الإيطالية عن مسارها في وقت متأخر يوم الثلاثاء، حيث أعلنت وزارة المالية أن الضريبة على الدخل الصافي سيتم تحديدها عند 0.1٪ من الأصول المرتبطة بالمخاطر - أي خُمس المستوى الذي قدرته سيتي. من المتوقع أن يكون اليوم هادئًا نسبياً على التقويم الاقتصادي الأوروبي.
الأسواق الآسيوية
وافتتحت الأسواق الآسيوية بشكل سلبي في جلسات الأربعاء الأولى حيث تفاعل المشاركون في السوق مع أول انخفاض في أسعار المستهلك الصينية منذ عامين.
وهبط مؤشر نيكي بنسبة 0.53٪، وتراجع مؤشر هانغ سينغ بنسبة 0.21٪، وتراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.31٪. بلغت القيم الفعلية لمؤشر أسعار المستهلك الصيني من سنة لشهر يوليو -0.3٪، مقابل توقعات محللين بنسبة -0.4٪.
وعلى الرغم من أن النتائج كانت أفضل من المتوقع، إلا أن هذه هي المرة الأولى خلال العامين الماضيين التي يسجل فيها مؤشر أسعار المستهلك الصيني قيمة سلبية بحسب سنشري فاينانشال، مما يشير إلى تباطؤ الإنفاق المحلي في الاقتصاد الصيني، بالتالي يؤثر على عملية التعافي بعد جائحة كوفيد-19.
وعلاوة على ذلك، تمت إضافة مزيدٍ من الضغوط بعدما شهدت الولايات المتحدة خلال الليلة السابقة عملية بيع كبيرة حيث خفضت وكالة موديز تصنيف الائتمان لعدد من البنوك الإقليمية.
