DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا

مختصون لـ"اليوم": مركز أبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعزز دور المملكة دوليًا
مختصون لـ
تقنيات الذكاء الاصطناعي تحدث طفرة في جميع المجالات- مشاع إبداعي
مختصون لـ
تقنيات الذكاء الاصطناعي تحدث طفرة في جميع المجالات- مشاع إبداعي

أكد مختصون لـ"اليوم" أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الرياض يُعد قرارًا هامًا لتعزيز دور المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.

وقال الأستاذ المشارك في قسم الذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسب بجامعة جدة د. عبدالله الدرعاني، إن إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض، يساهم في تعزيز دور المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي دوليًا.

وأكد أن ذلك يهدف إلى تعزيز الجهود البحثية في هذا المجال وضمان استخدام التطبيقات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بمسؤولية تجاه القيم والأخلاقيات البشرية.

استخدامات الذكاء الاصطناعي

وأضاف "الدرعاني": سيكون لهذا المركز الأثر الإيجابي على استخدامات الذكاء الاصطناعي مستقبلاً، إذ سيساهم في تطوير التقنيات بما يحقق الفائدة العامة للبشرية مع مراعاة أمن و سلامة المجتمع.

د. عبدالله الدرعاني

وتابع: سيتمكن الباحثون والمهنيون في هذا المجال من تطوير الأبحاث والتقنيات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بشكل مستدام، وتوجيه الاستخدام المسؤول لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لضمان احترام الحقوق والقيم الأخلاقية والبشرية.

وأوضح أن المركز يمكن أن يساعد في رفع الوعي المجتمعي حول قضايا الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته، وتوعية المجتمع بأهمية استخدام التقنيات المبتكرة بمسؤولية.

أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

وأشار "الدرعاني" إلى أن إنشاء المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي يعتبر خطوة هامة ومهمة نحو تعزيز دور المملكة في هذا المجال، وسيساهم في تحقيق التطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي يهدف إليه المجتمع العالمي وفقاً لمستهدفات التنمية المستدامة "SDGs" التي حددتها الأمم المتحدة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وشدد على أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساعد في صناعة حلولاً مبتكرة وتقييمًا مميزاً للمخاطر وتوظيفاً أفضل للمعرفة.

الشباب السعودي

من جانبها، قالت وكيلة كلية علوم الحاسب والمعلومات في جامعة الجوف د. مرام المفرح، إن الموافقة الكريمة على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" تأتي كدلالة واضحة لطموح كبير من ولي العهد بأن تكون المملكة من أفضل دول العالم في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأكدت أن اهتمام القيادة الرشيدة بهذه التقنية أصبح جليًا منذ وقت مبكر حينما صدر أمر ملكي عام 1440هـ بإنشاء الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" لتكون المرجع الوطني في كل ما يتعلق بهما من تنظيم وتطوير وتعامل.

د. مرام المفرح

وأوضحت أن القيادة الرشيدة راهنت على كفاءة الشباب السعودي في مشروع التحول الرقمي المرتكز على اقتصاديات الذكاء الاصطناعي.

المدن الذكية

وأضافت "المفرح": إن تبني المملكة للمؤتمرات والقمم العالمية للذكاء الاصطناعي، يؤكد اهتمامها و رعايتها لهذه التقنية حتى أصبحت نموذجا عالمياً مميزًا في بناء اقتصادات المعرفة.

وأشارت إلى مواصلة المملكة تقدمها الدولي في المجالات التقنية الحديثة لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي بما يتماشى مع رؤية 2030؛ بأن تكون المملكة العربية السعودية رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتابعت بأن هذه الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، انعكست على بناء المدن الذكية التي تعمل عليها المملكة بهدف تحسين جودة الحياة من أجل خدمة المواطنين، إذ أن استخدام هذه التقنيات لا يقتصر على ذلك بل يتعداه إلى مختلف جوانب الحياة الخاصة والعامة.

حماية خصوصية الأفراد

بدوره، قال أستاذ الذكاء الاصطناعي المساعد في جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز د. مشعل الحربي: تُعَدُّ خطوة هامة وإستراتيجية لاستحثاث الجهود وتكثيفها لمواكبة التوجه العالمي لتوسيع وتطوير مجال الأبحاث وضبط التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال وضع قوانين وتشريعات فاعلة لمنع استخدام هذه التقنيات بطرق سلبية، بالإضافة إلى ضمان استخدامها بشكل مسؤول وآمن مما يحقق التوازن بين التقدم التكنولوجي وحماية خصوصية الأفراد والبيانات الشخصية، وضمان عدم استغلال التقنية في أغراض غير مشروعة.

د. مشعل الحربي

وأكدت مستشارة التحول الرقمي، وعضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود د. عبير الحميميدي، أن موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مركز باسم "المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي" هو امتداد لجهود المملكة في تعزيز دورها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إنشاء الهيئة السعودية للبينات والذكاء الاصطناعي و ذلك عطفا على وعي القيادة الرشيدة على أهمية الذكاء الاصطناعي كأحد اهم التقنيات الحاكمة للمستقبل.

د. عبير الحميميدي

وقالت إن تقنيات الذكاء الاصطناعي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي خلال الخمس سنوات القادمة، كذلك أهمية البحث و التطوير فيه تأكيدا على دور الذكاء الاصطناعي الأساسي في تسريع تطبيق رؤية المملكة 2030.

مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي

وقالت المتخصصة في مجال تجربة المستخدم د. حنان محمد حياة : ليس من المستغرب من الحكومة الرشيدة في المملكة العربية السعودية مواكبة التطورات التقنية و خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي و التي حققت فيها المملكة العربية السعودية مستويات متقدمة من التطور مقابل نظيراتها من دول العالم المهتمة في المجال.

واستكمالا لذلك كان من المتوقع أن تقود المملكة مجال الأبحاث في استخدامات الذكاء الاصطناعي، خصوصا بعد الأحداث الأخيرة والتطورات السريعة التي شهدها المجال و تخوف العديد من رواد المجال والمستخدمين من التداعيات والعواقب التي قد تنتج منها.

وأشارت إلى أن الحوار العالمي بين رواد المجال يدعو إلى إنشاء قواعد وأسس وقوانين لهيكلة وحوكمة مجال الذكاء الاصطناعي لضمان الاستفادة منه وحد الضرر.

وأضافت أتمنى أن تكون هناك أبحاث مهتمة بأنسنة الذكاء الاصطناعي تتسم بالشمولية و سهولة الاستخدام و الاستدامة.

د. حنان محمد