كشف تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال في السعودية، أن 20 % من سكان المملكة يسهمون بنشاط في دعم منظومة الشركات الناشئة.
جا ذلك خلال ندوة مناقشة تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، التي شارك فيها كل من عميد الكلية د. زيجر ديجريف، والرئيس التنفيذي لمركز بابسون، جالوبالو ديفيد أبدو، وأستاذ ريادة الأعمال بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال ورئيس فريق المرصد العالمي لريادة الأعمال في السعودية البروفيسور محمد أعظم رومي، إلى جانب عددٍ من الخبراء والأكاديميين العاملين في المرصد العالمي لريادة الأعمال، وآخرين من المختصين في المجال.
مشاريع ريادة الأعمال
أشار المشاركون في الندوة إلى أن الفئة العمرية من 18 - 24 سنة هي الفئة الأسرع نموا والأكثر إقبالا على أنشطة ومشاريع ريادة الأعمال بنسبة 50 % خلال العامين 2021 و2022.
وتناولت الندوة تصنيف السعودية بعد أن احتلت المركز الثاني في مؤشر السياق الوطني لريادة الأعمال الذي طبق على 49 اقتصادا مشمولا في تقارير المرصد العالمي لريادة الأعمال خلال العام الماضي.
معايير دولية
وقال عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال د. زيجر ديجريف أن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تعد أول مؤسسة أكاديمية تعتمد المعايير الدولية على مستوى المملكة ومنطقة الشرق الأوسط بشكلٍ عام.
وأضاف: "نأخذ على عاتقنا مسؤولية تزويد طلابنا بالمهارات والثقة بالنفس لكي يحققوا التميز".
وتابع: "ملتزمون بسوق ريادة الأعمال السعودي، استناداً لشراكاتنا القيمة مع كلٍ من المرصد العالمي لريادة الأعمال وبابسون جلوبال العالمية، ونسعى باستمرار إلى توفير تعليم عالي الجودة ومعتمد دوليًا يمكّن من قيادة الأعمال".
وقال أستاذ ريادة الأعمال بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال البروفيسور محمد أعظم رومي: إن بيئة ريادة الأعمال في المملكة مستمرة في الازدهار مدعومة بالسياسات العامة القوية، وفرص التمويل المتنوعة، والطلب العالي من قبل المستهلكين.
تطوير المهارات
وأضاف: "تطوير المهارات والبحث العلمي يظلان عاملات أساسيان لخلق بيئة تدعم الإبداع والأفكار المستقبلية، والأعمال المبتكرة.
وناقشت الندوة سبل تطوير قطاع ريادة الأعمال السعودي، والحاجة إلى تنويع القطاع، والترويج لمجالات التكنولوجيا والاستثمار ونقل المعرفة، والتي تتضمن طيفاً واسعاً من الميزات المحتملة؛ بما في ذلك النمو المرتفع، وخلق فرص العمل، والقدرة التنافسية العالمية.
ويعد تقرير المرصد العالمي ريادة الأعمال الوطني للمملكة العربية السعودية لعام 2022 النسخة السابعة على التوالي، وهو يُعنى بمتابعة جهود المملكة، الذي تشغل عضوية المرصد، لتعزيز بيئة الشركات الناشئة وريادة الأعمال محلياً وفقاً لمستهدفات رؤية 2030.
الجدير بالذكر ان كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تولت إعداد الجزء الخاص بالمملكة العربية السعودية من التقرير السنوي بالتعاون مع مركز بابسون جلوبال للقيادة الريادية والذي يقع داخل حرم الكلية، والمرصد العالمي لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وهو اتحاد يضم 120 فريقاً بحثياً أكاديمياً تركز على تطوير ريادة الأعمال في البلدان الأعضاء.
مقاييس التقرير
وتشمل مقاييس NECI الـ 13 الموضحة في التقرير الخاص بالسوق السعودي: البحث والتطوير، ومدى سهولة حصول رواد الأعمال على التمويل، والتعليم والتدريب الريادي (أثناء التعليم المدرسي وبعد التخرج)، والسياسات الحكومية ذات العلاقة.
وتتضمن المقاييس: العوائق المحتملة أمام دخول رواد الأعمال للسوق، والبنية التحتية التجارية والمهنية، والتمويل والبرامج الحكومية، والسياسات الحكومية، والأعراف الثقافية، وديناميات السوق الداخلية، والبنية التحتية المادية ومدى سهولة الوصول للخدمات.
