DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عضو بالشورى لـ"اليوم": الجامعات السعودية تعيش نقلة نوعية بدعم القيادة الحكيمة

عضو بالشورى لـ"اليوم": الجامعات السعودية تعيش نقلة نوعية بدعم القيادة الحكيمة
عضو بالشورى لـ
العاصمة الرياض - واس
عضو بالشورى لـ
العاصمة الرياض - واس

أكد عضو مجلس الشورى بلجنة التعليم والبحث العلمي، أ.د. مصلح معيض الحارثي، أن الجامعات السعودية تعيش نقلة نوعية وذلك في ظل الدعم السخي من لدن القيادة الحكيمة، فقد أولت التعليم جل عنايتها واهتمامها من خلال الرؤية السعودية 2030.

وأوضح أن هذه المرحلة تعد ثورة تقنية رابعة ونقلة سريعة في نوعية التخصصات الجامعية ومجالات العمل، والتي من شأنها مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي، الذي يتطلب مهارات جديدة بالإضافة إلى المهارات الأساسية في عدة مجالات صناعية واقتصادية.

مجالات واعدة لسوق العمل

وتابع: "أصبح مجال الذكاء الاصطناعي (AI) عنصرا أساسيا يحاكي الإنسان في تقديم الخدمات لعدة مجالات تعليمية وطبية وصناعية واقتصادية وخدمية وغيرها".

وأكد الحارثي أن برامج علوم الفضاء والأمن السيبراني وعلوم الحاسب الآلي والبرامج الهندسية والتقنية والقانونية والمحاسبية والاقتصادية والإدارية، تُعد مجالات واعدة لسوق العمل الحالي والمستقبلي. مما يستوجب على المتقدمين للجامعات إختيار التخصصات التى تلبي متطلبات سوق العمل المستقبلي والتي تم الاشارة إليها أعلاه.

وقال إن الجامعات السعودية اليوم لديها الرؤية المستقبلية الكاملة لنوعية البرامج الأكاديمية لإعداد كوادر وطنية شابة منافسة في سوق العمل متسقة مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأوضح الحارثي أن نسب القبول في السنوات الماضية للمتقدمين للجامعات السعودية، تُعد مناسبة وذلك حسب الطاقة الاستيعابية لكل جامعة؛ كما أرى أهمية الزيادة والتركيز على القبول في البرامج الأكاديمية الواعدة.

أ.د. مصلح معيض الحارثي، عضو مجلس الشورى بلجنة التعليم والبحث العلمي - اليوم

التعليم الجامعي يواجه عدة تحديات

يرى عضو مجلس الشورى أن التعليم الجامعي يواجه عدة تحديات، قد تكون هذه التحديات ظاهرة صحية حال الاستفادة منها في عملية التقييم والتقويم المستمر للبرامج الأكاديمية.

كما أن دراسة الميدان التعليمي وحاجة سوق العمل عاملان أساسيان لضمان جودة المخرجات، مما جعل الجامعات السعودية في هذه المرحلة تسير وفق رؤية واعدة؛ حيث قفزت عدة جامعات سعودية مراتب في التصنيفات العالمية ومن المبكر الحكم على جودة المخرجات وذلك لحداثة المنافسة العالمية في ميدان التصنيفات العالمية.

وقال إن جودة المخرج يٌعد الركيزة الأساسية في العملية الأكاديمية ويعتبر التحدي الرئيسي لتنمية القدرات البشرية وسد الفجوة بين متطلبات سوق العمل والبرامج الأكاديمية، لذا يتعين على الجامعات السعودية العمل والتركيز على المهارات الرقمية المطلوبة للوظائف المستقبلية وصولا للمنافسة المحلية والاقليمية والعالمية.

وأضاف الحارثي إلى أن الجامعات السعودية الطرفية تعد محور تنمية أساسي للمحافظات التابعة لها، فمن التجارب العالمية عند إنشاء الجامعات في المناطق الصغيرة وعلى سبيل المثال في الولايات المتحدة الأميركية، تجد أن هناك جامعات عريقة ذات سمعة أكاديمية عالمية في بلدة صغيرة، وهذا يدل على أن الموقع الجغرافي للجامعة ومساحة المنطقة أو المحافظة ليسوا بالضرورة العنصر الأساسي لجودة المخرجات.

وتابع "من وجهة نظري أن قدرات أعضاء هيئة التدريس واستقطاب الكفاءات ومنح المميزات، هم ركيزة أساسية لضبط جودة التدريس والمخرج، كما أن اختيار نوعية البرامج الأكاديمية والبنى التحتية وتوفير المعامل والخدمات اللازمة للجامعات الطرفية من ركائز النجاحات والمنافسة في إعداد كوادر مؤهلة".

وقال الحارثي إن مثلث جودة التعليم الجامعي في عالمنا اليوم والمكون من محور التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، أصبح لا يفي بمتطلبات البيئة الأكاديمية، بعد أن أصبحت المهارات الرقمية محورًا رابعًا في جودة التعليم في القرن 21.