DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هيموفوبيا.. ماذا يفعل المصابون برهاب الدم خلال عيد الأضحى؟

هيموفوبيا.. ماذا يفعل المصابون برهاب الدم خلال عيد الأضحى؟
هيموفوبيا.. ماذا يفعل المصابون برهاب الدم خلال عيد الأضحى؟
رهاب الدم يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض المزعجة- مشاع إبداعي
هيموفوبيا.. ماذا يفعل المصابون برهاب الدم خلال عيد الأضحى؟
رهاب الدم يسبب مجموعة متنوعة من الأعراض المزعجة- مشاع إبداعي

مفهوم الهيموفوبيا أو رهاب الدم يجهله الكثير، حتى أن بعض المصابين به لا يعرفون، وتُعرف بأنها خوف غير منطقي من رؤية الدم يتسبب بمشاعر شديدة من الضيق ويصل الأمر إلى الإغماء أحيانًا.

وخلال عيد الأضحى وذبح الأضاحي، يعاني مرضى الهيموفوبيا من مشاكل عديدة، تصل إلى الانعزال وضعف الشهية والضيق النفسي، وفقًا لما ذكره موقع "healthline" الطبي.

ويعاني الأشخاص المصابون بهذه الفوبيا من الأعراض فقط إذا رأوا الدم، لكن بالنسبة لبعض الناس حتى مجرد التفكير في الدم يمكن أن يجعلهم يشعرون بالذعر أو القلق.

أعراض الهيموفوبيا

تسبب الهيموفوبيا مجموعة متنوعة من الأعراض المزعجة، وتكون العلامات الشائعة لها كالآتي:

- الغثيان
- التعرق
- الشعور بالدوار
- زيادة الخفقان في القلب
- زيادة معدل ضربات القلب
- الشعور بضيق في التنفس
- ارتجاف الجسم
- الشعور بعدم الاستقرار في المعدة.

رهاب الدم

أولئك الذين يخافون من الدم قد يكونون مكتئبين للغاية ويحاولون بشتى الطرق تجنب المواقف التي تنطوي على الدم، لذا يفضلون الانعزال.

ويقدر الباحثون أن ما بين 3 و4% حول العالم يعانون من رهاب الدم، وغالبًا ما يظهر لأول مرة في مرحلة الطفولة، بين سن 10 و 13 عامًا.

لا يكون علاج أنواع معينة من الرهاب ضروريًا دائمًا، خاصةً إذا لم تكن الأشياء التي يُخشى منها جزءًا من الحياة اليومية، لذا قد يرى بعض المصابين بالهيموفوبيا عدم ضرورة الذهاب لطبيب والتأقلم مع الحالة.

طرق علاج الهيموفوبيا

علاج الهيموفوبيا قد تشمل خيارات عديدة، منها التعرض لمخاوفك بشكل مستمر، من خلال تمارين التخيل، ويمكن أن تكون فعالة بشكل لا يصدق.

وتشمل طرق العلاج أيضًا الاسترخاء، إذ يساعد التنفس العميق أو ممارسة اليوجا في علاج الرهاب، ويعمل الانخراط في تقنيات الاسترخاء على نزع فتيل التوتر وتخفيف الأعراض الجسدية.

وفي الحالات الشديدة، قد يكون الدواء بعد العرض على الطبيب ضروريًا، ومع ذلك فهو ليس دائمًا علاجًا مناسبًا لأنواع معينة من الرهاب.