تقدمت إيلا إروين، المديرة التنفيذية المسؤولة عن إدارة المحتوى والسياسة في تويتر باستقالتها، دون إعلان أسباب واضحة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن إيلا إروين، بوصفها رئيس قسم الثقة والأمان، ساعدت على الإشراف على سياسات تويتر المتعلقة بالتحرش وخطاب الكراهية والمحتوى العنيف، وهي القواعد التي تم تخفيفها بعد انتقال تويتر إلى مالكها الجديد إيلون ماسك.
وأضافت الوكالة أن إروين شاركت بقوة في عمليات تعليق الحسابات، وأنها كانت ترد على مستخدمي تويتر الذين تم حظر حساباتهم.
وفي وقت سابق، كانت مجلة "فورتشن" قد أعلنت رحيل إروين عن تويتر.
وإروين هي ثاني رئيس لقسم الثقة والأمان يستقيل من منصبه منذ تولي ماسك لتويتر، إذ ترك يويل روث منصبه في نوفمبر ليتحول بعدها إلى ناقد صريح لسياسات الشركة.
#تويتر ينسحب من اتفاق أوروبي بشأن مكافحة المعلومات المضللة https://t.co/a0kVM8CZkB pic.twitter.com/GJLWOrvUoi— صحيفة اليوم (@alyaum) May 27, 2023
مقربة من إيلون ماسك
انضمت إروين إلى فريق العمل في تويتر في يونيو من العام الماضي، قبيل أشهر قليلة من إتمام عملية استحواذ إيلون ماسك على تويتر.
وكانت إروين أحد أكثر مساعدي ماسك "موثوقية"، وكانت دائماً "على استعداد لتنفيذ قرراته المتعلقة بالمحتوى والدفاع عنها".
ومع تولي ماسك زمام الأمور، بدأ المعلنون يهربون من تويتر" على خلفية تخوفهم من نوع المحتوى الذي ستظهر إعلاناتهم إلى جواره.
وفي مارس، قال ماسك إنه منذ أكتوبر، تراجعت عائدات الإعلانات في تويتر بنسبة 50%.
