DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خبراء عالميون يتوقعون.. هل ستعلن أوبك بلس مزيدًا من تخفيضات الإنتاج؟

خبراء عالميون يتوقعون.. هل ستعلن أوبك بلس مزيدًا من تخفيضات الإنتاج؟
خبراء عالميون يتوقعون.. هل ستعلن أوبك بلس مزيدًا من تخفيضات الإنتاج؟
أوبك بلس تجتمع لبحث الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في إنتاج النفط - رويترز
خبراء عالميون يتوقعون.. هل ستعلن أوبك بلس مزيدًا من تخفيضات الإنتاج؟
أوبك بلس تجتمع لبحث الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في إنتاج النفط - رويترز
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

تجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وعلى رأسهم روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك بلس في الرابع من يونيو الحاليّ لبحث الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في إنتاج النفط.

وفاجأ التحالف الأسواق في أوائل أبريل بإعلان المزيد من خفض الإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميًا، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

لكن مع قرب عقد الاجتماع أوائل الأسبوع المقبل، أعطت أوبك بلس مؤشرات متضاربة حول احتمالية إعلان المزيد من التخفيضات لتستمر تقلبات أسعار النفط في الآونة الأخيرة.

توقعات البنوك والمؤسسات العالمية

تقول مؤسسة جولدمان ساكس: "نتوقع أن يبقي المنتجون التسعة الرئيسيون في أوبك بلس، الذين أعلنوا تخفيضات طوعية للإنتاج في أبريل، على الإنتاج دون تغيير، لكنهم يلجأون إلى بعض التصريحات المتشددة التي تحدث نوعًا من التوازن".

وأضافت أن قوة تسعير أوبك المرتفعة ستسمح للمجموعة بإجراء تخفيضات إضافية إذا ظلت أسعار النفط دون 80 دولارًا للبرميل في النصف الثاني من العام.

وقال بنك إتش.إس.بي.سي: "نعتقد أن أوبك بلس ستنتظر لترى تأثير سلسلة أحدث التخفيضات في الإنتاج قبل إجراء أي تغييرات أخرى بخصوص الإمدادات".

وأضاف "ما زلنا نعتقد أن أوبك بلس ستتخذ نهجًا مرنًا، إذا لم يتحقق العجز المتوقع في الصيف، فقد نشهد مزيدًا من التخفيضات من المجموعة".

ويتوقع البنك أن تؤدي مجموعة التخفيضات الحالية، بالإضافة إلى الطلب القوي على النفط من الصين والغرب بداية من الصيف فصاعدًا، إلى حدوث عجز في السوق في النصف الثاني من عام 2023.

التوازنات بين العرض والطلب ستتعرض لأشد الضغوط

أما فيكتور كاتونا المحلل الكبير في كبلر، فيقول: "نعتقد أن أوبك بلس مجبرة على اتخاذ رد فعل وبطريقة أو بأخرى ستميل لخفض الإنتاج".

وتابع: "توجد مشكلة كبيرة، وهي أن التوازنات بين العرض والطلب ستتعرض لأشد الضغوط في شهري يوليو وأغسطس، ويصعب تصور خفض الإنتاج في أشهر تشهد على أي حال تفاوتًا بين الطلب القوي وتراجع المعروض بما يقرب من 3 ملايين برميل يوميًا من منظور أساسي".

وقال رابو بنك: "نتوقع أن تبقي أوبك بلس على تخفيضات أبريل، الخفض المفاجئ في أبريل عزز الأسعار بما يتراوح بين 5 إلى 7 دولارات لنحو 3 أسابيع".

وأردف: "إعلان خفض ثان سيكشف عن مخاوفهم بشكل أكبر ويشير إلى ضعف أكبر".

وقال أماربريت سينغ المحلل في باركليز إن من المرجح أن "تظل أوبك بلس استباقية بهدف أساسي هو تجنب فائض مستدام، من وجهة نظرنا، إذ إن الزيادة الحادة في غطاء المخزون وما يترتب على ذلك من تدهور في المعنويات قد يؤديان إلى زيادة كبيرة في التقلبات".

وكتب سينغ في مذكرة: "نتوقع عجزًا في الإمدادات في النصف الثاني من العام، مع تباطؤ نمو الإمدادات من خارج أوبك بلس، وكبح دول أوبك بلس الإنتاج وسط زيادة موسمية في الطلب".