التسويف وتأجيل الأعمال المهمة، من الأمور التي يعاني منها الكثير، وتؤثر بشكل كبير على درجة إنتاجيتهم في العمل.
ويتباين تأثير تلك العادة من شخص لآخر، فتصل إلى درجة كبيرة من التقاعس والكسل، وأحيانًا عدم إنجاز أي مهام من الأساس.
للتغلب على المشكلة يقدم موقع "indeed" أهم نصائح الخبراء التي تساعد زيادة التحفيز والنشاط:
تخيّل الأهداف
مجرد تخيل الانتهاء المهام الموجودة بالقائمة، يمكن أن يحفز المشاعر الجيدة لتحقيق الأهداف وإنهاء المهام على أكمل وجه.
كما يساعد ذلك على تجدد النشاط طول الوقت كلما شعرت ببعض الكسل.
تقسيم المهام
تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء أو مراحل صغيرة، يساعد في جعلها أقل صعوبة، مهما بدت غير ذلك.
فيجب تحديد جزء معين والعمل على إنجازه بتفاصيله كافة، وفي كل مرة يجري إنجاز جزء ستجد نفسك متحفزًا للتالي إذا سمح الوقت.
تقنية "بومودورو"
تعتمد فكرة الدقيقتين أو تقنية "بومودورو" على الشروع بأي عمل لمدة دقيقتين، وقياس مدى الإنجاز الذي جرى في ذلك الوقت.
فإذا كنت تكتب تقريرًا لمشروع معين، قم بضبط المنبه لدقيقتين من الوقت، وابدأ بالكتابة، ومع وقت انطلاق المنبه تكون قد شاركت بالفعل في إتمام جزء من عملك وإن كان بسيط، وسيكون ذلك دافعًا للاستمرار.
كذلك يمكن تجربة تقنية بومودورو، التي تقتضي بالعمل على مهمة معينة لمدة 25 دقيقة، ثم الاستراحة لمدة 5 دقائق، وبعد التكرار 3 مرات تكون الاستراحة الرابعة 15 دقيقة.
وبالتالي يمكن العمل لفترات طويلة دون الشعور بالملل.
الساعات الأعلى إنتاجية
معرفة أفضل الأوقات وأكثرها إنتاجية، سيساعدك بشكل كبير على اختيار المهام المناسبة وإنجازها بأفضل شكل ممكن.
فإن كنت تعمل بأفضل حالات حالات خلال الساعات الأولى من النهار، فاجعل ذلك الوقت لأكثر مهام صعوبة، واترك المهام الأسهل لوقت بعد الظهيرة، حيث تكون أقل نشاطًا.
وتذكر أن العمل على مهام معقدة دون تركيز كامل، سيجعل الأمر أصعب ويعيق إنجاز المهام.
التخلص من كافة المشتتات
يجب الحرص على التخلص من أي شيء أو فعل يمكن أن يشتت تركيزك عن العمل، حتى لو كان بسيطًا، فعلى سبيل المثال وجود الهاتف أمامك باستمرار، سيرغِبك بمطالعة وسائل التواصل الاجتماعي، والإشعارات الخاصة بالتطبيقات المختلفة، ما يستهلك الكثير من الوقت والطاقة.
كذلك يجب محاولة إيقاف المحادثات الجانبية قدر المستطاع، إذا كان زملاء العمل يترددون على مكتبك بشكل متكرر، لأن ذلك سيفقدك التركيز على مهامك الأساسية.
بالإضافة إلى كل ما سبق، حاول أن تعمل في مكان مريح ومناسب لك قدر المستطاع، وتذكر دائمًا قيمة ما تفعله وما سيؤدي إليه من نجاح ملموس، سينعكس عليك بنتائج إيجابية مؤكدة.
