DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تستقبل الرائدين السعوديين.. ما تريد معرفته عن محطة الفضاء الدولية

تستقبل الرائدين السعوديين.. ما تريد معرفته عن محطة الفضاء الدولية

ينطلق رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني إلى محطة الفضاء الدولية، مساء اليوم الأحد، في رحلة علمية تمثل حدثا تاريخيا للمملكة في خطوة هامة بمجال الفضاء.

وتعد محطة الفضاء الدولية "ISS" التي تستقبل ريانة برناوي وعلي القرني، بمثابة أكبر هيكل منفرد وضعه البشر في الفضاء على الإطلاق، وأنشئت عام 1998، وبدأت في استقبال رواد الفضاء منذ 2 نوفمبر عام 2000.

المحطة الدولية ليست مملوكة لدولة واحدة، فهي برنامج تعاوني بين أوروبا والولايات المتحدة وروسيا وكندا واليابان، ووفقًا لوكالة الفضاء الأوروبية "ESA" تبلغ تكلفة محطة الفضاء الدولية حوالي 3 مليارات دولار سنويًا لتشغيلها، أي ما يقرب من ثلث ميزانية رحلات الفضاء البشرية.

تفاصيل محطة الفضاء الدولية

تعتبر المحطة أغلى بناء من صنع البشر، فوصلت تكلفتها أكثر من 150 مليار دولار، وتبلغ مساحتها 356 قدمًا "109 مترًا" بكتلة 925335 رطلاً أي ما يعادل 419725 كيلوجرامًا دون زيارة المركبات، وفقًا لوكالة ناسا.

تحتوي المحطة الفضائية على 7 أماكن للنوم، مع إمكانية إضافة المزيد خلال فترات تسليم الطاقم، وحمامين، وصالة رياضية، وقبة تشمل نافذة كبيرة للأرض بزاوية عرض 360 درجة، وتدور حول الكوكب الأزرق على ارتفاع حوالي 250 ميلاً "402 كيلومترًا".

مجموعة من الرواد داخل محطة الفضاء الدولية- ناسا

وتستهدف المحطة العمل على زيادة المعرفة العلمية بالأبحاث التي تجرى خارج كوكب الأرض، فهي بمثابة مختبرًا للأبحاث والتجارب.

تشغيل محطة الفضاء الدولية

تدعو الخطط الحالية إلى تشغيل المحطة الفضائية حتى عام 2030، على الرغم من أن روسيا تقول إنها ستنسحب بعد عام 2024 للتركيز على بناء محطتها الفضائية الخاصة بها عام 2028.

ولم يتم تحديد كيفية تشغيل المحطة بعد عام 2030 ، فهناك إمكانية لإخراجها من مدارها أو إعادة تدويرها لمحطات الفضاء التجارية المستقبلية في المدار.

نافذة داخل محطة الفضاء الدولية - ناسا

ويساعد الأطقم الموجودة على متن محطة الفضاء الدولية مراكز البعثات في هيوستن وموسكو ومركز التحكم في الحمولة الصافية في هنتسفيل، وتدعم مراكز التحكم الدولية الأخرى المحطة من اليابان وكندا وأوروبا.