DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

14 قرنا على بنائه.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد العظام

14 قرنا على بنائه.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد العظام
14 قرنا على بنائه.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد العظام
مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد العظام - واس
14 قرنا على بنائه.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد العظام
مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد العظام - واس

امتد مشروع الأمير محمد بن سلمان لـتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية ليضم مسجد العظام في محافظة العلا بالمدينة المنورة، الذي يعود تاريخه إلى عهد النبوة، إذ يرجح أن النبي صلى الله عليه وسلم هو من حدد قبلته بعظام، في أثناء طريقه إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة.

يحافظ المشروع على تاريخ هذا المسجد وإرثه الإسلامي، الذي يعود لأكثر من 14 قرنًا ويوفر سبل العناية به.

استخدام المواد الطبيعية

سيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، مسجد العظام على الطراز التراثي للمدينة المنورة، على مساحة 773.34 م2، بطاقة استيعابية تكفي 580 مصليًا، إذ سيعيد المشروع بناءه باستخدام المواد الطبيعية من الطين والحجارة وأخشاب الأشجار المحلية، فقد بُني المسجد بالحجارة وجدرانه الداخلية مليسة بالطين، إذ مرت عمارة المسجد بعدة مراحل، إلى عهدنا الحاضر.

ويتميز بناء المسجد بأنه عمارة آخذة بالتطور وقادرة على التكيف مع المعطيات المناخية والطبيعية، وتستخدم الحجارة المقطوعة بتشكيلاتها وأحجامها المختلفة والمبنية بمونة الطين، إضافة إلى توظيف مكونات النخيل في بناء الأسقف كطبقة حاملة وعازلة، حيث سيعمل المشروع على توظيف هذه المواد، وتطوير الواجهات في المسجد.

توازن في معايير البناء

يعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذو خبرة في مجالها.

تطوير 30 مسجدا تاريخيا

ويأتي مسجد العظام ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدان في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

المحافظة على الخصائص العمرانية

وينطلق المشروع من 4 أهداف استراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويساهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.