أقيمت فعالية خاصة تحت رعاية المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، على هامش أعمال الدورة 56 للجنة السكان والتنمية التابعة للأمم المتحدة في نيويورك.
وركزت الفعالية على السكان والتعليم والعمل كروافد لمسيرة التنمية المستدامة في الدول العربية.
ونُظمت الفعالية بالتعاون بين إدارة السياسات السكانية في جامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية.
تعزيز فرص التعلم للجميع مدى الحياة
ينسجم موضوع الفعالية مع تركيز اللجنة في دورتها السادسة والخمسين على موضوع "السكان، والتعليم والتنمية المستدامة"، ويرتبط موضوع الدورة بصورة وثيقة بالفصل الحادي عشر من برنامج العمل الأول للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، الذي اعتمدته الحكومات خلال المؤتمر المنعقد في القاهرة عام 1994، وبالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بشأن ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم للجميع مدى الحياة.
المملكة تقيم فعالية خاصة على هامش الدورة 56 للجنة السكان والتنمية التابعة للأمم المتحدة في نيويورك. للمزيد:https://t.co/oJKKoWshxw pic.twitter.com/tCLD2l4na6— وزارة الاقتصاد والتخطيط (@MEPSaudi) April 16, 2023
وحضر الفعالية مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير د. عبد العزيز الواصل، والمستشارة في وزارة الاقتصاد والتخطيط منى بنت كامل شهاب، وممثلون عن الدول العربية، وأعضاء المجلس العربي للسكان والتنمية، والممثلون الدائمون، ومندوبو البعثات الدائمة للدول العربية لدى الأمم المتحدة، وشركاء من صندوق الأمم المتحدة للسكان، والإسكوا، وجامعة الدول العربية، إلى جانب خبراء وباحثين وممثلين من منظمات المجتمع المدني.
إبراز الاتجاهات السكانية وواقع التعليم والتوظيف في الدول العربية
تمثلت الأهداف الرئيسية للفعالية في إبراز الاتجاهات السكانية وواقع التعليم والتوظيف في الدول العربية: التحديات والفرص، بما يشمل تأثير جائحة كورونا، والتشديد على أهمية تعليم النساء والفتيات، المخاطر الناجمة والفوائد (الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، والزواج المبكر، والعنف، وغير ذلك).
إضافة إلى لفت الانتباه إلى أهمية جودة التعليم والترابط بين برامج التعليم ومتطلبات سوق العمل وتحديات المستقبل في ظل التحول الرقمي والتغير المناخي، ومناقشة ضرورة الاستثمار في الشباب كرأس مال بشري، والفرص المتاحة لدولهم لجني ثمار العائد الديموغرافي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال اجتماع الدورة الرابعة للمجلس العربي للسكان والتنمية، الذي عقد في الرياض في ديسمبر الماضي برئاسة المملكة، اختيرت المملكة، ممثلة بوزارة الاقتصاد والتخطيط، رئيسًا للمكتب التنفيذي للمجلس العربي للسكان والتنمية.
ويهدف المكتب إلى تقديم ومتابعة مقترحات السياسات والتوصيات المطروحة خلال دورات المجلس.
