استعرضت جمعية البر بالأحساء مشاريعها الرمضانية المتنوعة من مشروع زكاة الفطر ومشروع السلال الغذائية ومشروع الصدقة ومشروع كسوة العيد بحضور أكثر من 30 إعلامي في ليلة رمضانية جرى الحديث خلالها عن مراحل تطور المشروعات وما وصلت إليه بفضل الجهود المبذولة وخطط التطوير.
زكاة الفطر
قال الدكتور عبدالمنعم الحسين مدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين بجمعية البر بالأحساء، إن مشروع زكاة الفطر للعام الماضي تم فيه توزيع 5200 كيس من الأرز، وهو رقم ضخم على مستوى الأحساء واستفاد منه عدد كبير من المستفيدين وكذلك شارك فيه عدد من المتطوعين.
من جانبه، قال عبد العزيز الحزيمي مدير إدارة الشؤون المالية والموارد البشرية بجمعية البر بالأحساء، إن السلال الغذائية (منافذ) من البرامج الأساسية في الجمعية وتشكل نسبة أكثر من 30% من المساعدات التي تقدمها الجمعية.
وأضاف أن الجمعية تجدول عملية صرف السلال الغذائية بمواعيد مختلفة لحاجة المستفيدين الموسمية أو الشهرية، وتتيح الجمعية للمستفيد اختيار المواد الغذائية التي يحتاجها بنفسه في أوقات المناسبة له عبر 21 منفذا.
مشروع الصدقة
ولفت وليد البوسيف مدير إدارة الشراكات والإعلام بالجمعية، إلى أن مشروع الصدقة هو أحد مشاريع الجمعية التي لا يستشعر قيمتها إلا من كان قريبا من الأسر المحتاجة، لافتا إلى أن المشروع يخفف العبء عن أسر قد تكون من الأرامل أو المحتاجين أو من متدني الدخل.
مشروع كسوة العيد
عبد الرحمن الخوفي مدير إدارة الاستثمار والبرامج التنموية بالجمعية يوضح أن المشروع مر بمراحل تطور بتوزيع كسوة العيد والكسوة الثانية كسوة الشتاء قبل دخول فصل الشتاء ثم تطور أكثر وأصبح هناك كسوة عيد وكسوة شتاء وكسوة الدراسة.
وأضاف "بدأنا عمل كوبونات تحويل لمحلات الملابس، وقبل 3 سنوات بدأنا مشروع الخياطة بأسلوب جديد بتدريب 80 من المستفيدات من الأرامل والمطلقات لدى الجمعية وتخرج منهم 63 مستفيدة".
وخلال حضوره قال اللاعب الدولي السابق ومهاجم نادي النصر سابقا محمد السهلاوي: "سعدت بتواجدي فشكرا للجميع على هذه الجهود المبذولة وما يقدم للأهالي في الأحساء فنحن نحاول نقدم شيء بسيط لمساعدتهم وانجاح المشاريع التي يقدمونها للأهالي".