قال استشاري الطب النفسي د. أحمد الألمعي، إن مصابي الأمراض المزمنة يحتاجون إلى تعديل جداول الأدوية، لتناولها بين وجبتي الإفطار والسحور.
وأوصى باختيار تركيبات طويلة المفعول «ينتهي اسم الدواء عادة بـ XR أو ER على سبيل المثال»، أو تغيير أنظمة الجرعات إلى مرة أو مرتين يوميًا وتوصف عادة لحالات مثل الأمراض النفسية والعصبية، ومرض باركنسون، وأمراض الغدة الدرقية وأمراض القلب، وقد أشارت دراسة بحثية إلى أن الأفراد الذين يعدلون نظام أدويتهم، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص سكر الدم الحاد خلال شهر رمضان، وبالتالي ينبغي التنسيق مع مقدم الرعاية الصحية.
وأوضح أن الصيام قد يساعد في تقليل الوزن وتقليل مقاومة الأنسولين، كما تشير الدراسات إلى أن الصيام مع تناول سعرات مخفضة يساهم في زيادة متوسط العمرالمتوقع، ويحمي من بعض أنواع السرطان والخرف. وأضاف إن الآثار المحتملة للصيام على الأدوية بشكل عام تنقسم إلى فئتين: الامتصاص المتغير، وزيادة الآثار الجانبية المحتملة لتناول الدواء على معدة فارغة؛ لذلك علينا الحذر ومراعاة التعليمات لتناول الأدوية واستشارة الطبيب المختص.
