DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ما أسباب الصداع في نهار رمضان.. وكيف نتغلب عليه؟

ما أسباب الصداع في نهار رمضان.. وكيف نتغلب عليه؟
ما أسباب الصداع في نهار رمضان.. وكيف نتغلب عليه؟
يعد نقص السوائل من أهم مسببات الصداع في رمضان - مشاع إبداعي
ما أسباب الصداع في نهار رمضان.. وكيف نتغلب عليه؟
يعد نقص السوائل من أهم مسببات الصداع في رمضان - مشاع إبداعي

الشعور بالصداع أحد الأعراض العامة في بداية الصيام لدى كثيرين، ويزيد الإحساس به تحديدًا خلال فترة ما بعد الظهيرة.

وسواء كان الشخص مدخّن أو لا، فالصداع خلال الأيام الأولى من نهار رمضان له عديد من الأسباب، ووفقًا لموقع "healthline" أهمها:

الحاجة إلى الكافيين

يحدث الصداع عامة بعد 18 ساعة من آخر تناول للكافيين في الشاي والقهوة، ويعتبر من الأسباب الرئيسية لآلام الرأس خلال الأيام الأولى من رمضان، خاصة للأشخاص المعتادين على تناولها.

إيقاف التدخين

نقص نسبة النيكوتين في الدم بسبب إيقاف التدخين يؤدي إلى حدوث صداع.

تغيير ساعات النوم قد يزيد الإجهاد وتعب الجسم في الأيام الأولى من الصيام - مشاع إبداعي

الجفاف

عدم الحصول على ما يكفي من السوائل لترطيب الجسم خلال فترة الصيام، يؤدي إلى الجفاف الذي يؤدي بدوره إلى الإجهاد وآلام الرأس.

خلال الأيام الأولى من الصيام، يطلق الجسم كميات كبيرة من الماء والملح في البول، ويُعرف ذلك بإدرار البول الطبيعي للصيام، وإذا لم يجر تعويض السوائل المفقودة عن طريق البول، فقد يصاب الشخص بالجفاف.

تغيير مواعيد الوجبات

يؤدِّي تجاوز موعيد الوجبات إلى الإحساس بالصداع، كما أن الفترات الزمنية الطويلة بين الوجبات تتسبَّب في إحداث نوبات الصداع النصفي، أو زيادة حدة الصداع بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم.

تغيير ساعات النوم

بالتأكيد تتغيّر ساعات النوم مع بدء الصيام، ومن ثمَّ قد يزيد الإجهاد وتعب الجسم في الأيام الأولى لحين الاعتياد على النظام الجديد.

وبسبب قلة وتغيير مواعيد النوم يحدث اضطراب في الساعة البيولوجية للجسم يؤدي إلى آلام الرأس.

يجب الاهتمام بتناول الطعام الصحي الذي يحتوي على البروتينات والدهون الصحية - مشاع إبداعي

علاج الصداع في رمضان

يقدم الخبراء عدة نصائح للتغلب على الصداع خلال نهار رمضان وأههمها:

الطعام الصحي:

يجب الاهتمام بتناول الطعام الصحي الذي يحتوي على البروتينات والدهون الصحية، مع كمية كافية من الكربوهيدرات والسكر والنشويات.

شرب الماء:

من الضروري الحرص على شرب الماء بمقدرا 10 أكواب على الأقل، خلال الفترة من الإفطار إلى السحور، بجانب السوائل الصحية والعصائر الطبيعية بكمية كافية.

الاهتمام بالسحور:

وجبة السحور ضرورية ومهمة جدًا للصائم، ولا يجب إهمالها، فهي المصدر الرئيسي لإمداد الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها خلال ساعات الصوم الطويلة.

القسط الكافي من النوم:

يجب النوم بعدد ساعات كاف لراحة الجسم، ويُفضل ألا يقل عن 7 ساعات يوميًا لتفادي الأرق والإجهاد.