أدانت الشرعية محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الدفاع ومحافظ تعز، ووصفتها بالإرهابية، وتثبت طبيعة الميليشيا العدوانية الانتقامية من شعب اليمن.
ونجا وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة، اللواء صغير بن عزيز، ومحافظ تعز نبيل شمسان اليوم السبت، من هجوم إرهابي حوثي استهدف موكبهم في محافظة تعز.
طائرة مسيرة تقصف الموكب
وبحسب مصدر حكومي بتعز لـ «اليوم»: قصفت طائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية موكب وزير الدفاع ومرافقيه، في منطقة الكدحة بمديرية المعافر، غرب المدينة.
واستشهد إثر الاستهداف الإرهابي جندي من أفراد الحراسة وأصيب ثلاثة آخرون، فيما نجا المسؤولون الثلاثة من الانفجار.
وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، استنكر بأشد العبارات إقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية، على محاولة الاغتيال، باستهداف موكبهم في منطقة الكدحة، أثناء عودتهم من مدينة المخا باتجاه مدينة تعز، بطائرة مسيرة - إقليمية الصنع -.
وأوضح في تغريدة على "تويتر"، أن استهداف ميليشيا الحوثي رئيس السلطة التنفيذية "المدنية" في محافظة تعز، عمل إرهابي غادر وجبان، يثبت الطبيعة الإجرامية لهذه الميليشيا التي لا تقيم اعتبار لحرمة شهر رمضان، ولا لدماء الناس، كما يثبت طبيعتها العدوانية الانتقامية من الشعب اليمني.
التصعيد الإرهابي الحوثي المتواصل
وأشار الإرياني إلى أن هذا الاستهداف الآثم الذي يأتي في ظل تصعيد متواصل نفذته ميليشيا الحوثي الإرهابية على أكثر من مستوى، يؤكد إصرارها على نسف جهود التهدئة واستعادة الهدنة الإنسانية، وتفجير الأوضاع من جديد، كونها تدرك أنها المستفيد الوحيد من استمرار الحرب والاستثمار فيها، والمتضرر الوحيد من إحلال السلام.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن، بمغادرة مربع الصمت إزاء هذا التصعيد الخطير والمتواصل، وإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذا العمل الإرهابي، وممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي، والشروع في إدراجها وقياداتها في قائمة الإرهاب الدولية.
