قال عميد أسرة المهيدب د. محمد المهيدب، إن المجالس الرمضانية تُعد إحدى المظاهر المهمة لدى المجتمع السعودي، والتي تعبر عن مدى التلاحم بين أفراد المجتمع ولا توجد في دول أوروبا.
وأكد أن هذه المجالس تسعى إلى تفقد أحوال الجيران والأصدقاء، والاستماع إلى الأحاديث المتداولة بين الضيوف والمسؤولين والزوار لمجلس الهديب، مشيرًا إلى أن المجلس عمره أكثر من 20 سنة، وانطلقت منه العديد من المشاريع التي تسهم في خدمة المجتمع.
تعكس مدى التلاحم الذي نعيشه إلى يومنا هذا
قال د.رياض المهيدب إن هذه المجالس يجتمع فيها الجيران والأحباب والأصدقاء، علاوة على ذلك يجتمع أفراد الأسرة أيضًا، وهي من العادات المشهورة والمنتشرة في المنطقة الشرقية للتواصل بين أفراد المجتمع، فضلًا عن صلة الأرحام، وتبادل التهاني بين أفراد العائلة والأصدقاء، ما يعكس مدى التلاحم الذي نعيشه إلى يومنا هذا.
عادة اجتماعية تمتاز بها المنطقة الشرقية
أوضح سالم بالحمر أن المجالس الرمضانية تمتاز بها المنطقة الشرقية، وفي الآونه الأخيرة زادت أعدادها أكثر من قبل بعد أن كانت قليلة جدًا.
ونوه بأن من مزايا هذه المجالس أنها تجمع الأحباب والأصدقاء في ليالي رمضان، ما يزيد الألفة والمحبة والإخاء، فضلًا عن تناول الموضوعات المطروحة في المجلس.
