DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شيئان أحبهما الأمير بدر بن عبدالمحسن.. ما هما؟

شيئان أحبهما الأمير بدر بن عبدالمحسن.. ما هما؟
شيئان أحبهما الأمير بدر بن عبدالمحسن.. ما هما؟
يحب الأمير بدر بن عبدالمحسن النهار أكثر من الليل- واس
شيئان أحبهما الأمير بدر بن عبدالمحسن.. ما هما؟
يحب الأمير بدر بن عبدالمحسن النهار أكثر من الليل- واس

حياة مليئة بالتفاصيل والأحداث والتنقلات بين البلدان، عاشها صاحب السمو الملكي الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن، أثرت في نفسه ومشاعره، فأحب بعض ما تعرض له من ذلك.
وخلال استضافته في ليلة تكريم البدر، التي أقامتها هيئة الترفية بالمملكة خصيصًا للاحتفاء بالأمير الشاعر عام 2019، أفصح الأمير عما يحبه.

ضوء النهار والبيت.. حبا البدر

يحب الأمير بدر بن عبدالمحسن النهار أكثر من الليل، لما يشعر فيه من تفاؤل وبهجة حين يرى ضوء شمسه خاصة في الصباح.
يقول البدر: "أحب النهار كثيرًا، وأحب رؤية نور الشمس، فإذا استقظت يومًا متأخرًا بعد الظهيرة أحس وقتها بقليل من التحسر على فوات النهار
ويكمل: "أفرح بالنهار عند استيقاظي، وأحب أن أقف أمام شباكي المطل منه ضوء الشمس، إذ يشعرني ذلك بتفاؤل كبير مع استقبال يوم جديد.

ومن الأمور التي يفضلها الأمير الشاعر، الاستقرار في المنزل، خاصة أمام شاشة التلفاز التي تساعده أحيانًا على التأمل حين يجلس أمامها.
ويذكر البدر أنه اعتاد على قلة خروجه من المنزل وقلة الأماكن التي يمكن له زيارتها، فيقول: "ماعندي أماكن كتيرة أروح فيها، والإنسان حين يعتاد على أشياء يظل ملازمًا لها، وأنا تعودت على الجلوس أمام التلفاز ومشاهدة المسلسلات، ليس لذاتها، لكني أدخل حالة تأمل عند جلوسي أمام التلفزيون".

كره الغربة.. شعور الأمير منذ الصغر

رغم كره الأمير بدر للغربة منذ صغره، فقد تنقل في طفولته وشبابه بين عدة بلدان خارج المملكة، كما تنقل داخل المملكة بين مدنها أكثر من مرة قبل وصوله الـ10 من عمره.
يذكر البدر أنه سافر داخل المملكة، من الرياض إلى مكة، وعاش بها سنة كاملة، ثم منها إلى جدة التي استقر بها قبل انتقاله للعيش خارج السعودية.

واغترب مع أخيه حين كانا في سن الـ10 والـ11 من عمرهما، بانتقالهما إلى مصر للدراسة، وكانت السنة الأولى له صعبة للغاية، كثر فيها اشتياقه لبلده وأهله، حتى أنه كان يرى جدته في منامه كل ليلة من تلك السنة.
ومع ذلك فقد استطاع "مهندس الكلمة" التعايش مع تلك الغربة، حتى أتم تعليمه بين مصر وبريطانيا وأمريكا، ليبدأ رحلته الشعرية من أرض المملكة ويصل بها إلى العالمية.