وصف عدد من زوار مهرجان "لنشاركهم"، الذي أقيم لمدة أربعة أيام في مشروع الرامس وسط العوامية بمحافظة القطيف، تنظيم نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية، بـ"النوعي" من خلال تقديم الخدمات والبرامج للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب عدد من الأسر المنتجة.
وأسهم المهرجان، في تسليط الضوء على ذوي الإعاقة وإبراز مواهبهم وتقديم العديد من الورش الفنية والثقافية والصحية. وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 30 جهة فاعلة في تقديم الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة.
ورعى محافظ القطيف إبراهيم الخريف خلال المهرجان توقيع عقد إنشاء مركز زهور المستقبل لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بتكلفة 6 ملايين ريال، وهو المركز الذي يعد الأول من نوعه في المحافظة، وسوف يقدم خدمات حديثة ومتكاملة، وبطاقة استيعابية عالية.
وأكد أن الحضور اللافت من الجهات الفاعلة في المهرجان، ومشاركتهم في هذا الحدث يعزز رؤية القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تقوم على عدة مرتكزات؛ من بينها منح الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم الكاملة وتمكينهم ليكونوا جزءًا فعالًا وسط مجتمع حيوي تكاملي يؤمن بأن لكل فرد فيه دور جوهري يهدف من خلاله لخدمة وطنه ودعم تنميته، وتعزز كذلك دورهم في المجتمع والعمل على تطوير الخدمات التي تقدمها الجهات لهم.
وشهد المهرجان الذي اختتم مساء أمس السبت حضوراً لافتاً من الزوار بحضور مساعد مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية للتنمية الاجتماعية ابتسام الحميزي، إلى جانب رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية لذوي الإعاقة د. خالد بن ناصر الجميعة.
الطاقات الفاعلة لذوي الإعاقة
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة نادي الشرقية لذوي الإعاقة د. خالد الجميعة: إن المهرجان يتيح الفرصة لإبراز الطاقات الفاعلة لذوي الإعاقة في المجتمع عبر إشراكهم في التنظيم، وكذلك التعريف بالرياضات المختلفة التي تمارس من الجنسين في منشأة النادي وبحضور العديد من المدربين والمدربات.
فيما أشاد عضو مجلس الشورى م. نبيه آل إبراهيم بفعاليات المهرجان التي أتاحت الفرصة لإبراز الطاقات الفاعلة لذوي الإعاقة في المجتمع، مثمنًا الفعاليات والبرامج التي توزعت على أنشطة، وبطولات رياضية، وملتقى التوظيف، وتجارب ناجحة، وندوات ومحاضرات توعوية، وغيرها.
من جانبه، أكد مدير مشروع الرامس - وسط العوامية محمد التركي، أن المشروع استضاف المهرجان طيلة الأيام الـ4 الماضية من خلال تقديم كافة سبل الدعم وتذليل العقبات من أجل إنجاحه لما له من أهمية ولإظهار السعادة في نفوس ذوي الإعاقة وأهاليهم.
