DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ليث شديد الباس .. لا رائد يوقفه ولا يأس

ليث شديد الباس .. لا رائد يوقفه ولا يأس
ليث شديد الباس .. لا رائد يوقفه ولا يأس
الشباب والرائد
ليث شديد الباس .. لا رائد يوقفه ولا يأس
الشباب والرائد

فرط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرائد في انتصار هام واكتفى بالتعادل بهدفين لمثلهما خلال المواجهة التي جمعته بالشباب مساء أمس السبت على استاد مدينة الملك عبد الله الرياضية، في إطار منافسات الجولة الـ 21 من دوري روشن السعودي.

وبهذه النتيجة، رفع الرائد رصيده إلى 25 نقطة في المركز التاسع، فيما رفع الشباب رصيده إلى 44 نقطة في المركز الثالث.

تقدم الرائد خلال الشوط الأول بهدفين نظيفين جاءا عن طريق جوليو تفاريس في الدقيقة الـ (25)، وميتريتا في الدقيقة الـ (37)، فيما عادل الشباب في الشوط الثاني بهدفين تحققا عن طريق كريتشوفياك في الدقيقةا لـ 58، وبوبندزا في الدقيقة الـ (75).

بدأ الشباب المواجهة بالضغط على مرمى الرائد بغية تسجيل هدف مبكر يقوده للتحكم بزمام الأمور، في الوقت الذي حرص فيه الرائد على اغلاق مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والمنظمة.

ووسط ذلك الضغط الشبابي، نجح جوانكا في الوصول لمرمى الرائد لكن حكم اللقاء ألغى الهدف بداعي التسلل عند الدقيقة الـ 24، قبل أن ينفذ الرائد احدى هجماته المرتدة وينجح في الوصول لمرمى الشباب بتسديدة تفاريس، التي أعلنت عن تقدم الرائد بالهدف الأول عند الدقيقة الـ 25.

الاندفاع الشبابي من أجل تعديل النتيجة، ترك الكثير من المساحات للاعبي الرائد، الذين شكلوا المزيد من الخطورة، حيث كان كريم البركاوي في طريقه لتسجيل الهدف الثاني بتسديدة متقنة أنقذها حارس الشباب كيم سونج عند الدقيقة الـ 27، ليواصل الرائد تنفيذ هجماته المرتدة التي أزعجت دفاعات الشباب، وتمكن ميتريتا من ترجمة احداها إلى هدف ثاني عند الدقيقة الـ 37، ليقود فريقه لإنهاء الشوط الأول متقدما بهدفين دون مقابل.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، كاد الرائد عن أن يعزز تقدمه بتسجيل الهدف الثالث عقب جملة فنية مميزة، لكن غياب التفاهم بين ميتريتا وتفاريس حرم الرائد من حسم المواجهة منذ الدقيقة الـ 50.

الفعالية الهجومية للفريق الشبابي تحسنت كثيرا عقب دخول الخبير ايفر بانيجا، الذي غير من شكل خط المنتصف الشبابي، وخلق الكثير من المساحات لزملائه، حتى نجح كريتشوفياك من تقليص الفارق بتسجيله الهدف الأول للشباب عبر تسديدة قوية من على مشارف منطقة الجزاء عند الدقيقة الـ 58.

وظهر للجميع عزم الشباب على العودة في المواجهة، حيث كان قريبا من ذلك لو لا تدخل عوض خميس ومنعه كعبية سانتي مينا من تخطي خط المرمى عند الدقيقة الـ 62.

الشباب مارس ضغطا كبيرا على مرمى الرائد بغية تسجيل هدف التعديل، وهو ما نجح فيه عقب عرضية بانيجا المميزة، تلك التي فشل دفاع الرائد في التعامل معها لتصل بوبندزا الذي سدد كرة أرضية قوية أعلنت عن تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما، وهو ما استمر حتى انتهاء الوقت الأصلي والإضافي، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.