DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

خطيبا الحرمين يبينان فضل شهر رمضان في خطبة الجمعة

خطيبا الحرمين يبينان فضل شهر رمضان في خطبة الجمعة
خطيبا الحرمين يبينان فضل شهر رمضان في خطبة الجمعة
د. الجهني خلال خطبة الجمعة - واس
خطيبا الحرمين يبينان فضل شهر رمضان في خطبة الجمعة
د. الجهني خلال خطبة الجمعة - واس

أوصى إمام وخطيب الحرم المكي الشريف، الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، بتقوى الله في السر والعلن.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: خلقكم لأمر عظيم، وهيأكم لشأن جسيم، خلقكم لمعرفته وعبادته، وأمركم بتوحيده وطاعته، وجعل لكم ميعادا تجتمعون فيه للحكم فيكم، وفصل القضاء بينكم، فخاب وشقي عبد أخرجه الله من رحمته التي وسعت كل شيء وجنة عرضها السموات والأرض، وإنما يكون الأمان غدًا لمن خاف واتقى وباع قليلا بكثير، وفانيا بباق، وشقوة بسعادة، واعلموا أن من أعظم المطالب لراحة القلب وسروره وزوال همومه وغمومه وبه تحصل الحياة الطيبة ويتم السرور والابتهاج والإيمان بالله والعمل الصالح والإحسان إلى الخلق قولا وفعلا وبكل ماهو معروف.

مواسم الخير

أضاف، أن في اختيار الخالق تبارك وتعالى دين الإسلام شرعة ومنهجاً للمؤمنين لهو دليل على عنايته تعالى بهم ومحبته لهم ورضائه عنهم.

وأشار أمام المسجد الحرام إلى أنه لم يبق إلا أيامًا قلائل ونستقبل موسما من مواسم الخير وميدانا يتسابق فيه المتسابقون، إنه ضيف عزيز ووافد كريم تتشوف القلوب إلى مجيئه، وتتطلع النفوس إلى قدومه هو شهر رمضان شهر الصيام والقران والعتق من النيران، وشهر البر والجود والإحسان وكل أنواع الطاعات والقربات، يتباشر المؤمنون بقدومه، ويهنئ بعضهم بعضا ببلوغه.

وبين أن السلف الصالح يسألون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، فإذا بلغهم إياه سألوه ستة أشهر أخرى أن يتقبل منه، وسئل عبدالله بن مسعود الصحابي الجليل رضي الله عنه، كيف كنتم تستقبلون رمضان؟ فأجاب قائلاً: ما كان أحدنا يجرؤ على استقبال الهلال وفي قلبه مثقال ذرة حقد على أخيه المسلم، فاسألوا الله أن يبلغكم شهر صومكم، واستقبلوه بالنية الصالحة والعزيمة الصادقة على صيامه وقيامه، واغتنموا نعمة الصحة والقدرة على العمل.

خطبة المسجد النبوي

في المدينة المنورة، أوصى الدكتور خالد بن سليمان المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، في خطبة الجمعة، المسلمين بتقوى الله.

وقال، إن من فضل الله تعالى على عباده وإحسانه إليهم أن شرع لهم من الدين ما به حسن الثواب لهم، وعظم جزائهم، وزكاء نفوسهم، وعافية أبدانهم، ألا وإن من أجل الشرائع التي فرضها العليم الحكيم على عباده فريضة الصيام.

وبين فضل الصيام قائلا: : لما كان الصيام سبيلًا إلى التقوى فرضه الله على عباده أولهم وآخرهم، ومن ذلك يلوح للعبد اليقظ عظم شأن العبادة التي جعلها الحكيم سبحانه أحد أركان الإسلام ومبانيه العظام، ثم رتب عليها من الأجور ما دل على حبه لها، واختصاص أهلها في الدنيا والآخرة بفضائل تحدهم إلى الفرح بها وتحثهم على المزيد منها.

وأضاف: ما أولى العبد المحسن لنفسه وأحقَّه بأن يصون عبادته عما يبطلها أو ينقص ثوابها كما يوفي أجرها ويذوق حلاوتها ويحصّل مقاصدها، وإن أصّون الناس لصيامه أحفظهم للسانه، وأشغلهم بطاعة ربه، وأتركهم لما لا يعنيه.