وجّه السودان الشكر وأشاد بما حظي به من مساندة الدول الأعضاء في مجلسي الأمن الدولي وحقوق الإنسان من الأشقاء والأصدقاء.
وبرئاسة عضو مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، الفريق بحري مهندس إبراهيم جابر، عقدت اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة، اليوم الخميس، اجتماعًا بشأن المشاركة في فعاليات الدورة رقم 52 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
مساندة الأشقاء والأصدقاء للسودان
تطرق الاجتماع لما دار في الجلسة الخاصة بالسودان في 3 من مارس الحالي، التي تضمَّنت تحديثًا شفويًا وحوارًا تفاعليًا.
وأشادت اللجنة بما حظيت به الخرطوم من مساندة من الأشقاء والأصدقاء الأعضاء في المجلس.
وقال مدير إدارة السلام والشؤون الإنسانية بالخارجية، السفير محمد سعيد، إن الاجتماع ناقش أيضًا تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوضع في السودان ونشاط بعثة «اليونيتامس» إلى جانب قرار مجلس الأمن رقم 2676 عن العقوبات المنشأة بموجب القرار 1591 للعام 2005.
وأوضح أن اللجنة تطرّقت لمحاور التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة بخصوص الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني والأمني في السودان ومستوى تنفيذ بعثة «اليونيتامس» لتفويضها.
ملاحظات بشأن التقرير الأممي
بيَّن السفير سعيد أن الاجتماع أبدى بعض الملاحظات بخصوص بعض جوانب التقرير بالتركيز على تنفيذ مصفوفة مطلوبات الانتقال وأولويات السودان فيما يلي ذلك.
وأضاف أنهم: «ناقشوا مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2676 الصادر في 8 من مارس الحاليّ، وما استجد فيه من جانب إيجابي، بالنص على قيد زمني للعقوبات المنشأة وفقًا للقرار 1591 للعام 2005، مقارنة بالقرارات السابقة في نفس هذا الشأن».
ووجَّه الاجتماع صوت شكر لكل الدول الأعضاء في مجلس الأمن التي دعمت السودان وساندت موقفه.
