دشنت "جمعية إعلاميون" الموقع الرسمي الإلكتروني لجائزة الإعلامية السعودية، خلال الجلسة الحوارية التي نظمتها الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بعنوان "المرأة السعودية في أرقام"، بمقرها في الرياض.
وشارك في الجلسة الدكتورة فوزية الحربي، مدير عام الاتصال المؤسسي في المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، عضو جمعية "إعلاميون"، والأستاذة سهام السعد، مساعد الأمين العام للتدريب والدراسات في جمعية "إعلاميون"، وباحثة ماجستير تخصص علم البيانات، فيما أدار الجلسة الزميل المذيع عثمان بن عقيل.
من جهته، بيَّن رئيس مجلس إدارة جمعية "إعلاميون،" الدكتور سعود بن فالح الغربي، في كلمته الترحيبية، أن الجمعية تحضر لهذه الجائز بفريق متخصص يقوده عضو الجمعية العمومية، الدكتورة فوزية الحربي، وأمين الجائزة الأستاذة سهام السعد، وفريق علمي متخصص، لتقديم جائزة تغطي المسارات الإعلامية الحيوية لعمل المرأة الإعلامية السعودية، بما في ذلك البحث العلمي.
خمسة مسارات إعلامية
أشار الدكتور الغربي إلى أن الجائزة تغطي 5 مسارات إعلامية، إضافة للبحث العلمي، وهي: تصميم الجرافيك، صناعة المحتوى الإبداعي، التصوير الفوتوجرافي، الوثائقيات، وصحافة الموبايل، داعيًا الزميلات الإعلاميات إلى الدخول للموقع الإلكتروني ورفع أعمالهن الإعلامية التي يرغبن في المشاركة بها، مؤكدًا أن هذه الجائزة واحدة من المبادرات والأعمال التي تقدمها الجمعية لخدمة الإعلام السعودي والمنتسبين له.
#جائزة | بمناسبة #اليوم_العالمي_للمرأة تطلق #جمعية_إعلاميون #جائزة_الإعلامية_السعودية التي تعنى بإبراز دور #المرأة_السعودية في المجال الإعلامي.#إعلاميون_بيت_الإعلاميين #رؤية_2030 pic.twitter.com/1ax2BjEVsl— إعلاميون (@ealameuon) March 8, 2022
تمكين المرأة السعودية
بعد ذلك انطلقت الجلسة الحوارية بعرض ثري ونوعي من الدكتورة فوزية الحربي، يتحدث عن تمكين المرأة السعودية في الدولة السعودية منذ إطلاقها قبل نحو 3 قرون، وكيف أن المرأة السعودية حاضرة سياسيًا واقتصاديًا وعلميًا واجتماعيًا، متطرقة إلى الصورة الذهنية للمرأة في وسائل الإعلام، وأن وسائل الإعلام لا تنصف المرأة على مستوى العالم، كما أن حصتها في الإعلام الأمريكي والأوروبي لا تتجاوز 19%، فكيف بحصتها من الإعلام في العالم العربي أو الثالث.
وركزت الأستاذة سهام السعد على الأرقام التي تخص المرأة السعودية وحصتها من قطاع الإعلام، وكذلك الأعمال والتعليم، مستعرضة عددًا من المؤشرات والأرقام المهمة فيما يتعلق بمنجز المرأة السعودية.
دور الإعلامية السعودية
اشتملت محاور الجلسة على عدد من الموضوعات ذات العلاقة، منها دور المرأة السعودية الإعلامية في تعزيز الصورة الإيجابية عن المرأة في المجتمع السعودي، والمهام المنوطة بها كإعلامية في التحدث عن الإنجازات التي تحققت في ظل حكومتنا الرشيدة -أيدها الله- إضافة إلى دورها الذي يتماشى مع دور الإعلامي السعودي في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدراته.
كما تطرق الحديث إلى دور الإعلام في مجتمعنا، وانسجامه مع رؤية المملكة في تمكين المرأة السعودية من العمل في خدمة وطنها والعمل في المراكز الإعلامية، التي تعزز وتؤكد علو كعب الإعلام السعودي في المحافل الدولية والساحات الإعلامية.
محتوى إعلامي يعكس نجاح المرأة
في ختام الجلسة، فتح المجال للمداخلات والتعليقات، والتي بدأها الأستاذ عبد الرحمن الشمراني، عضو جمعية "إعلاميون"، والذي أكد أن المرأة السعودية حظيت بمكانة كبيرة مع رؤية 2030، واهتمام حكومة خادم الحرمين بتمكينها ودعمها.
فيما علقت الأستاذة منال الحصيني على ضرورة أن يبادر الإعلاميون والوسائل الإعلامية بصناعة محتوى إعلامي يعكس نجاحات المرأة السعودية ومنجزاتها، ويكون هناك اهتمام بالمنصات الحديثة وصناعة المحتوى المناسب لها، لإيصال الصورة الذهنية الحقيقية عن المرأة السعودية.
