DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الابتزاز الحوثي يستمر.. والإرياني: الإرهاب يدمر الاقتصاد اليمني

الابتزاز الحوثي يستمر.. والإرياني: الإرهاب يدمر الاقتصاد اليمني
الابتزاز الحوثي يستمر.. والإرياني: الإرهاب يدمر الاقتصاد اليمني
اجتماع لمجلس الوزراء اليمني في العاصمة المؤقتة عدن - اليوم
الابتزاز الحوثي يستمر.. والإرياني: الإرهاب يدمر الاقتصاد اليمني
اجتماع لمجلس الوزراء اليمني في العاصمة المؤقتة عدن - اليوم

تواصل ميليشيا الحوثي مخطط تدمير الاقتصاد اليمني، فيما أدانت الشرعية التضييق والابتزاز المستمر للتجار بمناطق سيطرة الجماعة الإرهابية.

وأدان وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الأرياني، واستنكر بأشد العبارات إقدام ميليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف رجل الأعمال الشيخ عبد الله أحمد الحثيلي، المدير العام لإحدى المؤسسات الخاصة للنقل وخدمات حقول النفط، من منزله وإخفائه قسريًا لليوم الثالث على التوالي، في إطار مسلسل الابتزاز والتضييق المستمر على رجال المال والأعمال منذ الانقلاب.

وأوضح في تغريدات على «تويتر» أن هذه الجريمة التي تأتي في ظل استمرار حصار ميليشيا الحوثي الإرهابية لمصنع شملان للمياه المعدنية، أكبر مصنع لإنتاج المياه في اليمن، ووقف خط الإنتاج، تؤكد مُضي الميليشيا في تنفيذ مخطط تجريف القطاع الخاص.

وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الأرياني - اليوم

رؤوس الأموال

كما أوضح الوزير اليمني أن الميليشيا تسعى للتضييق على رؤوس الأموال لدفعها إلى المغادرة خارج البلد، لصالح شركات تجارية ومستثمرين تابعين لها.

وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها لليمن باتخاذ خطوات لوقف التدمير الممنهج الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق القطاع الخاص، عبر التضييق والابتزاز المستمر للتجار والمستثمرين.

ولفت إلى أن تلك الإجراءات الإرهابية تهدد بانهيار الأوضاع الاقتصادية المتردية، وتفاقم الأزمة الإنسانية في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة الانقلابيين.

اجتماع جنيف

في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة أمس السبت، انطلاق الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين بين وفد الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليًا، ووفد ميليشيا الحوثي الإرهابية في سويسرا.

وعبَّر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندنج، في بيان مقتضب، عن أمله «أن تكون الأطراف على استعداد للانخراط في مناقشات جدية وصريحة للاتفاق على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين».

وأردف بالقول: «أحث الأطراف على الوفاء بما اتفقوا على الالتزام به تجاه بعضهم بعضًا، وتجاه الآلاف من الأسر اليمنية التي طال انتظارها لعودة ذويها كذلك».

بيان أممي

تنعقد المفاوضات، التي تستمر 11 يومًا، برعاية المبعوث الأممي، واللجنة الدولية للصليب الأحمر. وتشكلت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين في 2018، لدعم أطراف النزاع في الوفاء بالتزاماتهم طبقًا لـ «اتفاق ستوكهولم».

وتتعلق أعمال اللجنة بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين والمفقودين والمحتجزين تعسفًا، والمخفيين قسريًا والموضوعين تحت الإقامة الجبرية لأسباب تتعلق بالنزاع في اليمن، دون استثناءات أو شروط، وفق بيان المبعوث.

وفي اليومين الماضيين، أعلن الوفد الحكومي اليمني المفاوض، ووفد الميليشيا، توجههما إلى جنيف للمشاركة بالمفاوضات.

أسرى حوثيون نقلوا إلى صنعاء في 6 مايو الماضي - اليوم

الخطر الحوثي

على الصعيد ذاته، نظمت الرابطة الإنسانية لقاء مع مسؤولة حقوق الإنسان في البعثة الهولندية بجنيف السويسرية، شارلوت مارس، لمناقشة خطر الألغام البحرية التي نشرتها الميليشيا الإرهابية بشكل مكثف، وخطرها على قوارب الصيد والصيادين، والبيئة المائية، والسلامة وحركة النقل البحري الدولي.

وأوضحت المنظمة أن الميليشيات الحوثية زرعت أكثر من مليوني لغم متعددة الأغراض، ونشرتها عبر مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية، ودون خرائط، ما تسبب في تلوث بيئي غير عادي في أراضي الزراعة والماء والاحتطاب، وقتلت وجرحت الآلاف من المدنيين، وأعاقت الكثيرين حركيًّا.

الألغام المائية

وأشار اللقاء إلى الألغام المائية التي زرعتها الميليشيات الحوثية على طول السواحل، في المناطق التي تسيطر عليها بمياه البحر الأحمر.

كما تطرق المجتمعون إلى وضع ناقلة النفط «صافر» والمخاطر البيئية والبشرية المحتملة التي يمكن أن تحدثها، في حالة تسرب النفط الخام، ومدى تأثيره على المنطقة، في ظل التعنت الحوثي الواضح من وضع الناقلة، رغم الاتفاقيات الدولية التي تجرم استخدام الإنسان أو البيئة لأي مآرب سياسية أو عسكرية قد تهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

وطالبت المنظمة اليمنية المجتمع الدولي بالإسراع في إيجاد حلول جذرية لناقلة النفط «صافر».