يشهد منفذ جسر الملك فهد الرابط بين المملكة العربية السعودية، والبحرين، لليوم الرابع على التوالي، ازدحامًا شديدًا نتيجة استمرار تدفق المسافرين بين الجانبين.
وأبدى مسافرون امتعاضهم من الأزمة المرورية الخانقة التي سببها غلق 9 كبائن مختصة بإنهاء الإجراءات الإدارية للمسافرين، بداعي أعمال الصيانة التي أعلنت عنها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الإثنين الماضي، بالإضافة إلى تعطل النظام التقني.
تكدس على جسر الملك فهد
ولم تعلق مؤسسة جسر الملك فهد، أو الجهات المعنية بالجسر على أسباب الازدحام حتى هذا الوقت.
ورصدت «اليوم» استمرار التكدس على منفذ الجسر، ووجود رجال المرور لتنظيم حركة المركبات على الطريق الرئيس المؤدي للجسر، لتخفيف الزحام، وتحقيق سلاسة الحركة المرورية.
#جسر_الملك_فهد للمرة المئة
@alyaum @Hana_Maki00
هناء مكيhttps://t.co/99EZcIJR2k— كلمة ومقال (@AlyaumOpEd) March 9, 2023
وشهدت الأيام الثلاثة الماضية، استياء عدد من المسافرين إلى البحرين من عدم تمكنهم من عبور جسر الملك فهد، تزامنًا مع بدء أعمال توسعة وصيانة مناطق الإجراءات؛ بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية.
وأوضحت المؤسسة -في بيان لها- أن هذه الأعمال ستتم على عدة مراحل، وتكتمل المرحلة الأولى خلال 3 أشهر، ثم تكتمل باقي المراحل تباعًا، حتى انتهاء جميع الأعمال خلال عام.
الازدحام الشديد على جسر الملك فهد
رصدت "اليوم" أيضًا الازدحام الممتد، على مسافة تزيد على 6 كيلومترات، إذ اصطفت المئات من السيارات بطريقي الخدمة والرئيسي، قادمة من طريق التحلية بالخبر باتجاه الطريق الفرعي لنقطة دفع الرسوم لجسر الملك فهد خلال اليوم الرابع على التوالي.
فيما افترش مواطنون ومقيمون وزوار الشاطئ القريب من جسر الملك فهد وكذلك حدائق منتصف الطريق، واستغرب الكثيرون من الصمت الذي اتسمت به المؤسسة العامة للجسر، في ظل هذه الظروف.
في حين يضطر البعض إلى الدخول من أجل إنهاء بعض الأعمال الرسمية، ومواعيد طيران وزيارة اقارب وغيرها من الأسباب، إلا أن الجميع اتفق على أن إدارة الجسر لم تكن موفقه في اختيار الوقت المناسب لإجراء ما يتخذ داخل الجسر من أعمال إنشائية أو صيانة أو أنظمة إلكترونية وخلافه.
