DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الريادة الخليجية في "معرض الشرقية للكتاب"

الريادة الخليجية في "معرض الشرقية للكتاب"

أجمع كتاب عرب على الدور المهم الذي تلعبه معارض الكتب المحلية والدولية، في نشر الكتب وتسهيل الحصول على المؤلفات الجديدة للكتاب العرب والعالميين.

ولفتوا إلى الدور الريادي لدور النشر الخليجية، وكون المثقف الخليجي يقدم محتوى ثقافيًا أصبح مقصدًا للجمهور العربي.

الكتاب أكدوا لـ«اليوم» على هامش معرض الشرقية للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في «الظهران اكسبو» خلال الفترة من 2 – 11 مارس الحالي، أهمية المكانة الراسخة للكتاب الورقي في ظل الرقمنة التي نعيشها.

الكتاب الورقي لن يموت

وقال الكاتب والمحامي الكويتي محمد الباذر، إن الكتاب الورقي لن يموت، واعتبر التكنولوجيا مساعدة تمكن من الوصول للكتاب.

وأضاف أن الحضور الكبير للمعرض يدل على ذلك. وأشار إلى أن الدور الثقافي في الخليج لا يقل أهمية عن باقي الدول العربية، بل وأصبحت الريادة لدور النشر الخليجية، والخليجي المثقف خطف الأضواء، وأثبت نفسه من خلال الجوائز سواء من الأدباء والكتاب الكبار أو الشباب.

المعارض تجذب جمهور مثقف جديد - اليوم

وذكر الباذر، أن المثقف الخليجي يقدم محتوى ثقافيًا أصبح مقصدًا للجمهور الخليجي والعربي من القراء صغارًا وكبارًا، وأصبحت تتحول الثقافة إلى ضرورة.

وعبر عن فرحته بإقامة معرض الكتاب في الشرقية، وبالجمهور المثقف والنوعي بالمنطقة.

الكاتب محمد الباذر - اليوم

العتبة الأولى

من جانبها، أكدت الشاعرة والكاتبة السورية فائزة اهويدي، أن معارض الكتب لها دور أساسي في ظهور الكتاب وتداوله.

ولفتت إلى أن الطفولة هي العتبة الأولى للقراءة، وأن معارض الكتاب تسهل عملية الحصول على المؤلفات الجديدة، والتي قد لا تتوافر في بعض الدول إلا من خلالها.

الشاعرة فايزة اهويدي - اليوم

علم وثقافة

ذكر المستشار والكاتب السوري محمد الراوي، أن معرض الكتاب منارة أي دولة وأي مدينة، ووجود معرض للكتاب في مدينة ما سواء كان دوليًا أم محليًا، يثبت أنها على درجة عالية من العلم والثقافة.

ولفت إلى أن إحدى المجلات العلمية منذ عام 1992م، طرحت تقريرًا بعنوان «هل انتهى عصر الكتاب الورقي» والآن نحن في عام 2023 ولا يزال يتصدر المشهد. وأضاف: صحيح أن الصحيفة الورقية خفت بريقها، لكن الكتاب الورقي سيد وسائل النشر الثقافية.

وأوضح أنه من السهل الحصول على الكتاب الإلكتروني في لحظات، وهو ما يدعم الكتاب الورقي، وقال «نحن في سعادة كبيرة أن المنطقة الشرقية تحتضن معرض للكتاب».

الكاتب محمد الراوي - اليوم

تطوير وتنمية

في السياق ذاته، أوضح الكاتب الروائي وعضو اتحاد الكتاب المصريين أمير مصطفى، أن أهم دور لتطوير وتنمية الثقافة العربية يقع على عاتق معارض الكتاب، وعلَّل ذلك بأن الجمهور يبدأ بالتعرف إلى عديد من الكتب في نفس الوقت والمكان، بالإضافة إلى عرض الكتب، والتي من دورها جذب جماهير جديدة لهذا العالم الثقافي.

وقال مصطفى إن المعارض لا تقتصر فقط على عرض الكتب، وإنما تنظم حفلات فنية وندوات حوارية وأمسيات شعرية وفعاليات للأطفال. مؤكدًا أن معرض الكتاب وجهة عائلية مفيدة وممتعة في ذات الوقت. وأشار إلى أنها تعتبر العيد الخاص بالمؤلفين والناشرين والقراء كل عام.

الناشر المصري أمير مصطفى - اليوم

مكتبة متنقلة

أكد مصطفى أن الكتاب الورقي باقٍ منذ بداية عصور التدوين الورقي وحتى يومنا هذا، ويمتلك رونقًا خاصًا جنبًا إلى جنب مع التقنيات الحديثة في عالم القراءة من الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية، فكلاهما لا يتعارض ولا يلغي أحدهما الآخر ولكل جمهوره. مضيفا: الكتاب الإلكتروني يعتبر دعاية للورقي الذي قد لا تتوافر منه نسخة للقارئ.

الكتاب الورقي سيد وسائل النشر- تصوير: مرتضى بوخمسين

أضاف مصطفى أن بعضهم يفضل الحصول على مكتبة إلكترونية ضخمة من الكتب، التي قد لا يستطيع امتلاكها ورقيًا لاحتلالها مثلًا نصف مساحة المنزل، أو لسهولة الوصول للكتاب الذي يريده في أي زمان ومكان، وكأنها مكتبة متنقلة.

الطفولة العتبة الأولى للقراءة - اليوم

مصطفى تطرق أيضًا إلى الآراء التي تتحدث عن اندثار الكتاب الورقي في مقابل الإلكتروني، قائلًا: قيل سابقًا إن الإذاعة ستقضي على الصحف الورقية وبعدها التلفاز، وأخيرًا مواقع التواصل الاجتماعي والطفرة التكنولوجية، ولكن لا يزال للصحف الورقية جمهور، وللإذاعة وللتلفاز ولمواقع التواصل الاجتماعي جمهور.