DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

حددت سببين.. "بلومبرغ" ترفض الدعوات إلى المفاوضات في أوكرانيا

حددت سببين.. "بلومبرغ" ترفض الدعوات إلى المفاوضات في أوكرانيا
حددت سببين..
بيرشيدسكي يقول إن الرئيس الأوكراني لديه أسباب وجيهة لتجنب طاولة المفاوضات - د ب أ
حددت سببين..
بيرشيدسكي يقول إن الرئيس الأوكراني لديه أسباب وجيهة لتجنب طاولة المفاوضات - د ب أ

أشارت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية إلى أن اللحظة الحالية ليست مواتية للسلام في أوكرانيا.

وبحسب مقال لـ"ليونيد بيرشيدسكي"، رغم الدعوات المتزايدة من الخارج لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب، لا يزال لدى الرئيس فولوديمير زيلينسكي أسباب وجيهة للغاية لتجنب طاولة المفاوضات.

تنازلات إقليمية

ومضى الكاتب يقول: نظرًا لأن أي اتفاق سلام في هذه المرحلة يتطلب تنازلات إقليمية من أوكرانيا، فإن سلسلة من الانتصارات الروسية الحاسمة في ساحة المعركة فقط هي التي يمكن أن تقود الأطراف إلى طاولة المفاوضات.

وتابع: يتضمن اقتراح حكومة الصين المكون من 12 نقطة وقف الأعمال العدائية مقابل إنهاء العقوبات الأحادية، وبشكل غامض يدعم دعم سيادة وسلامة أراضي جميع البلدان.

الحل الدبلوماسي

وأضاف بيرشيدسكي: نظمت السياسية الألمانية اليسارية "ساهرا واجنكنخت" مسيرة في برلين نهاية الأسبوع الماضي، طالب خلالها ما بين 13000 و50000 شخص، بإنهاء شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا وبدء المفاوضات مع روسيا لمنع المزيد من تصعيد الصراع إلى حرب النووية.

وأردف: أعلن المتحدثون في الاجتماع، الذي اجتذب أنصار اليسار المتطرف واليمين المتشدد، وكذلك بعض الوسطيين المسالمين، أن هزيمة قوة نووية مثل روسيا في ساحة المعركة أمر مستحيل، لذا فإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد للمضي قدمًا.

واستطرد: أعلن الديكتاتور البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مقابلة مع صحفيين صينيين مؤخرًا أنه يتعين على أوكرانيا أن تفهم أنه لا توجد طريقة أخرى الآن سوى اتفاق سلام، بدون أي شروط مسبقة، وإلا فستعمل روسيا على عسكرة اقتصادها بحيث لا يمكن إيقافها.

وفقا للكاتب التفاوض لا يمنح الرئيس الروسي السيطرة الكاملة على أوكرانيا - رويترز

تأجيل الغزو

وبعد أن عدد أكثر من دعوة للسلام وإنهاء الحرب، قال بيرشيدسكي، أفضل عدم الدعوة إلى محادثات سلام في أسرع وقت ممكن لسببين: الأول: الأوكرانيون فقط هم من يقررون متى يتوقف القتال، كما أنه ليس لدى الساسة الأوكرانيين تفويض من الأمة للتخلي عن أي شيء.

وتابع: أما السبب الثاني فهو : إنهاء الحرب الحالية عن طريق التفاوض والذي لا يمنح فلاديمير بوتين السيطرة الكاملة على أوكرانيا ربما يؤدي على الأرجح إلى تأجيل غزو آخر.

ومضى يقول، في عام 2015، عندما سمحت اتفاقيات "مينسك" لروسيا بسيطرة فعلية على أجزاء من شرق أوكرانيا، ناهيك عن شبه جزيرة القرم، لم يكن ذلك كافيًا.

وتابع: لقد أراد بوتين المزيد من الأراضي وإخضاع أوكرانيا سياسيًا لموسكو، لذلك قام بالهجوم عندما اعتقد أن جيشه جاهز.

واستطرد بقوله: إذا انتهت الحرب الحالية بامتلاك روسيا المزيد من الأراضي الأوكرانية مع وجود حكومة معادية لروسيا في كييف، سيكون هذا عملًا غير مكتمل بالنسبة لبوتين وأي خليفة مماثل.