يكافح كثيرون عند الاستيقاظ خلال أيام الشتاء، في الوقت الذي يسود فيه الشعور بالخمول والرغبة في النوم لساعات إضافية.. فما سر ذلك؟
تقول مؤسسة النوم الأمريكية، إن النوم أو حركة العين السريعة، تُعد مرحلة مهمة من مراحل النوم والتي ترتبط بالأحلام وتقوية الذاكرة أيضًا.
أنماط النوم
من المعروف أيضًا أن نوم حركة العين السريعة مرتبط بالساعة البيولوجية، وهو إيقاع مدفوع داخليًا يتأثر بالضوء المتغير ليلًا ونهارًا، وفقًا لموقع usatoday.
نظرت دراسة حديثة في كيفية تغير أنماط النوم على مدار الفصول، ووجد الباحثون أن البشر لديهم مستويات أعلى من النوم خلال أشهر الشتاء.
وأظهر تحليل الأشخاص الذين خضعوا لدراسات النوم أن الناس يحصلون على المزيد من نوم حركة العين السريعة في الشتاء، بينما بدا أن إجمالي وقت النوم أطول بحوالي ساعة في الشتاء عن الصيف.
وجد الباحثون أن الشباب الذين لديهم عادات نوم أفضل كانوا أقل عرضة للوفاة مبكرًا، لكن الباحثين قالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن كمية النوم ليست كافية في حد ذاتها لتحقيق الفوائد الصحية المحتملة، كما أن جودة النوم مهمة أيضًا.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/Lgr9xtkWQC pic.twitter.com/PhVy6hVqyM— صحيفة اليوم (@alyaum) February 26, 2023
تتراوح احتياجات النوم للبالغين الأصحاء ما بين 7 إلى 9 ساعات في الليلة، وهذا ثابت بغض النظر عن مدى برودة أو ظلام الجو بالخارج.
ومع ذلك، يميل البالغون الأصحاء إلى النوم 1.75 إلى 2.5 ساعة إضافية خلال فصل الشتاء، وفقًا لبيانات مؤسسة النوم مرجعة ذلك إلى التغيرات البيئية، مثل غروب الشمس المبكر ودرجات الحرارة الباردة التي تجعل الناس أكثر إرهاقًا ونعاسًا.
نُشرت الدراسة في دورية Frontiers in Neuroscience وشملت 292 شخصًا ممن يعانون اضطرابات في النوم، وأخضعت هذه المجموعة من المتطوعين لاختبار النوم المتعدد، الذي يعتمد على قياس التغيرات الفيزيائية التي تطرأ على الجسم أثناء ساعات النوم المختلفة.
بسبب احتواء الشوكولاتة على كميات كبيرة من السكر غالبًا، فإنها تكون ذات أثر كبير في الحرمان من النوم، حال تناولها في المساء، أو قبل وقت الخلود للنوم.#اليوم
التفاصيل | https://t.co/4fAWSx4yov pic.twitter.com/B0r34El1gH— صحيفة اليوم (@alyaum) February 10, 2023
يمكن للبشر اتخاذ خطوات لتحسين عادات نومهم ونوعيته، يمكن للأشخاص الذين يكافحون من أجل الحفاظ على عادات نوم إيجابية أن يستشيروا الأطباء المختصين لتحديد تغييرات نمط الحياة وتشخيص أي حالات مصاحبة للتعامل معها.
تقول إيزابيلا جوردون، مدربة علوم النوم المعتمدة والمؤسس المشارك لجمعية النوم، إنه من الضروري إجراء تعديلات في نمط الحياة لمواجهة التغيرات الموسمية، خاصة لمن يعانون الأرق.
ينصح الخبراء بالتدفئة الجيدة وممارسة الرياضة أو المشي نهارًا في ضوء الشمس وبعد الظهر، مشيرين إلى أن ذلك أمر حيوي يثبط مستويات الميلاتونين ويعزز إنتاج السيروتونين، ويفيد الحصول على نوم هانئ دون مشكلات.
#الغذاء_والدواء:#الميلاتونين يساهم في تنظيم دورة النوم لكن يجب الحذر من الاستخدام المفرط له #اليوم pic.twitter.com/Y6yuFslpky— صحيفة اليوم (@alyaum) February 23, 2023