@hkhamoud
بين روابي وفلاة، عاش السعودي الأول قبل ثلاثة قرون في نهضة توازي نهضة اليوم (أمانا واستقرارا ورفعة ومكانة)، بنى من خلالها جيلا بعد جيل، وعلى مر هذه القرون (الفكر والمنطق وتفاصيل الحياة) معتليا عرش العالم (بالعلم والإرادة والتطوير) لينهض في ثالث قرونها رجل يغير خريطة العالم برؤيته.
وعلى خطى «معزّي» وبمباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين سدد سمو سيدي ولي العهد سهامه نحو أهداف ساهمت في إبراز التنوع (الثقافي والاجتماعي والديني والاقتصادي)، محدثا من خلال مخرجاتها نقلة نوعية في (جودة الحياة)، ارتقت بكل ما هو محيط بالإنسان (كما ونوعا) ملجمة كل محاولات جر الإنسان السعودي للمربع (صفر)، حيث فاق طموحنا (عنان السماء) متسلحين بتماسكنا (كجبل طويق).
----
(يوم بدينا) غَرّدَ التَاريخُ فَجرًا
ياسعودي مُشرِقًا في العَالَمينَ
من رُبى الوَحي السَماوي تَعلَمتَ
أن تَكونَ في صُفوفِ الأولَينَ
تُبهِرُ العَالمَ بِالمَجدِ وبِالجِدِ كذَا
تُبهِرُهم تَاريخًا من (يوم بدينا)
----
السعودية اليوم امتداد للدرعية الأولى، بحكمة الإمام محمد بن سعود، ودهاء الإمام تركي بن عبدالله، وشجاعة المؤسس، وحنكة أبنائه الملوك، ورؤية سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان.