قالت منظمة التجارة العالمية، اليوم الخميس، إن حركة التجارة الدولية نجحت في تجنّب الركود، إذ واصلت دول العالم أنشطتها الاقتصادية والتجارية، ولم تفرض قيودًا تجارية كبيرة رغم المخاوف من تراجع الإمدادات في كثير من القطاعات.
كانت هناك مخاوف من أن يؤدي الغزو الروسي لأوكرانيا في أواخر فبراير الماضي إلى تراجع حاد في حركة التجارة العالمية.
من ناحيته، قال رالف أوسا كبير الخبراء الاقتصاديين في منظمة التجارة العالمية إن المنظمة تقدّر نمو التجارة العالمية خلال العام الماضي بأكثر من 3%، إذ من المنتظر نشر البيانات النهائية لحركة التجارة في أبريل الماضي، مضيفًا أن "التجارة العالمية وقفت بشكل جيد في مواجهة الحرب في أوكرانيا".
كما جاء ارتفاع أسعار السلع التي تأثرت بالحرب بأقل من التوقعات.
توقعات بارتفاع الأسعار
كان المحللون يتوقّعون في البداية ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 85% في الدول الأشد فقرًا نتيجة الاضطراب الشديد في الصادرات الأوكرانية والروسية سواء بسبب الحصار الروسي لمواني أوكرانيا أو بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وذكرت منظمة التجارة العالمية أن أسعار السلع المتضررة من الحرب زادت بنسبة 17% فقط، إذ كانت الزيادة الأكبر في أسعار الذرة التي زادت بنسبة 24% مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.
#صحيفة_اليوم | #الاقتصاد_اليوم
«#التجارة_العالمية»: نسعى لمزيد من الاندماج الاقتصادي والاجتماعي #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم https://t.co/ChoIQ4J5TG pic.twitter.com/ZBLdZfjEe0— صحيفة اليوم (@alyaum) June 18, 2022
كما عثرت الدول على مصادر أخرى للمنتجات التي كانت تستوردها من روسيا أو أوكرانيا، مثل القمح والذرة ومنتجات دوار الشمس والأسمدة والنفط والغاز الطبيعي ومعدن البلاديوم بحسب منظمة التجارة العالمية.
وقالت منظمة التجارة العالمية إن عدم حدوث السيناريوهات الأسوأ وانكماش حركة التجارة العالمية بنسبة 5. 0% على سبيل المثال، لا يعني فشل التوقعات، لكن الحكومات تصرفت بطريقة مختلفة عن تلك التي تعاملت بها أثناء الأزمة المالية العالمية قبل 15 عامًا.
