DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

24 من فبراير علامة فارقة.. بيان لسفراء ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا في القاهرة

24 من فبراير علامة فارقة.. بيان لسفراء ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا في القاهرة
24 من فبراير علامة فارقة.. بيان لسفراء ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا في القاهرة
24 من فبرايرعلامة فارقة في تاريخ العالم.. عام الحرب - رويترز
24 من فبراير علامة فارقة.. بيان لسفراء ألمانيا وفرنسا وأوكرانيا في القاهرة
24 من فبرايرعلامة فارقة في تاريخ العالم.. عام الحرب - رويترز

بثَّت السفارة الألمانية في القاهرة، على صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك، اليوم الخميس، بيانًا مشتركًا في صورة فيديو مصور لسفراء فرنسا، وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وأوكرانيا، بالقاهرة، بمناسبة الذكرى الأولى لشن الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

وكتبت السفارة على صفحتها مع الفيديو أن "الهجوم الروسي على أوكرانيا تسبب في معاناة لكثير من الأوكرانيين، وتقف ألمانيا وفرنسا تضامنا مع أوكرانيا التي تتعرض للهجوم، دفاعًا عن مبادئ القانون والسلام".

وطالب سفراء الدول الثلاث، روسيا أن بوضع حد للحرب العدوانية وعواقبها السلبية التي شعر بها الجميع في أنحاء العالم وفي مصر أيضًا، وفق وصف البيان.

24 من فبراير علامة فارقة

استهلَّ السفير الفرنسي مارك باريتي البيان المصور، قائلًا، وفقًا للترجمة الرسمية: "يشكّل تاريخ 24 من فبراير 2022 علامة فارقة تحمل بُعدًا عالميًا، إذ تنتهك روسيا ورئيسها (فلاديمير بوتين) أكثر مبادئ القانون الدولي أساسية ويدهسانها. لقد تسببت الحرب العدوانية في معاناة لا توصف للشعب الأوكراني، فلا يمكن على الإطلاق تبرير جرائم الحرب المرتكبة من جانب المقاتلين الروس ضد أوكرانيا".

وتابع السفير الفرنسي: "تتعمد روسيا أيضًا استخدام الطاقة والغذاء كسلاح، فموسكو تقبل عن عمد أن تعاني شعوب العالم من نقص الإمدادات بالنفط والغاز والحبوب والأسمدة، وهو ما يؤثر فينا جميعًا، ويمكن أيضًا الشعور بآثاره السلبية هنا في مصر".

وضع نهاية للحرب

من جانبه، قال السفير الألماني فرانك هارتمان: "بعد مرور عام على هذا الهجوم المروع، نحن لا نرى أي نية جدّية من جانب الحكومة الروسية لوقف هذه الحرب، فالأمر بأيديهم، وهم بإمكانهم وضع نهاية لهذه الحرب فورًا، لكنهم اختاروا الاستمرار في استهداف البنية التحتية المدنية واستخدام لغة خطاب نووية خطيرة".

وقال السفير الألماني: "تساند فرنسا وألمانيا معًا، بالتعاون مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي والدول الصناعية الـ7 الكبرى، الشعوب التي تعاني آثار الحرب التي تمثلت في نقص الإمدادات في جميع أنحاء العالم، وحتى في أوكرانيا، رغم وضعها غير المستقر، فهي تتواصل مع المحتاجين من خلال مبادرة 'الحبوب من أوكرانيا'".

دعم سياسي وعسكري ومالي لكييف

أردف السفير الألماني: "سنواصل دعمنا السياسي والعسكري والإنساني والمالي، ونحن نريد أن نؤكد للشعب الأوكراني مرة أخرى أنه ليس وحده في هذه المعركة لصالح الحرية والعدل، ويمكنه الاعتماد علينا".

وقال السفير الأوكراني بالقاهرة ميكولا ناهورنى باللغة الأوكرانية، وفقًا للترجمة الرسمية: "بحلول 24 من فبراير الحاليّ يكون قد مر عامٌ من أكثر الأعوام مأساوية في تاريخ أوكرانيا، عام على بداية العدوان الروسي غير المبرر وواسع النطاق ضد بلدنا".

وأضاف: "كان هذا العام بالنسبة لنا عام خسائر لا يمكن تعويضها، وفي الوقت نفسه عام إنجازات مهمة؛ فقد لقى الآلاف من الأوكرانيين حتفهم، واضطر الملايين لمغادرة ديارهم فرارًا من أهوال الحرب".

الحرب توحِّد أوكرانيا

أكمل ناهورنى: "من ناحية أخرى، فقد وحد النضال ضد المعتدي الروسي الشعب الأوكراني، وأثبتت القوات المسلحة الأوكرانية أنها قادرة على إلحاق الهزيمة بما كان يسمى سابقًا بالجيش الثاني في العالم".

وتابع السفير الأوكراني متحدثًا عن أهداف حكومة بلاده: "أهدافنا بسيطة وواضحة وهي تحرير واستعادة الأراضي التي ورثناها عن أجدادنا، وتأمين مستقبل سلمي وكريم لأطفالنا ضمن نطاق العائلة الأوروبية الكبيرة".

دعم الأصدقاء يُسرع وتيرة الانتصارات

عن أهمية دعم بلاده، قال السفير الأوكراني: "لا شك أن دعم الأصدقاء يُسرع وتيرة انتصارنا، الأمر الذي لن يضع حدا لمعاناة الشعب الأوكراني فحسب، بل سيساهم في حل المشكلات ذات الطبيعة العالمية، فالأمن الغذائي وأمن الطاقة وخطر الحرب النووية، والكوارث البيئية ليست سوى التحديات العالمية التي نتجت عن غزو روسيا لأوكرانيا".

واختتم السفير الأوكراني كلمته والبيان ، قائلا: "نحن نؤمن بالنصر وسننتصر.. المجد لأوكرانيا.. المجد للقوات المسلحة الأوكرانية.. الشرف والمجد لأصدقائنا وحلفائنا".