أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا اليوم الإثنين، سلسلة من الإجراءات ضد روسيا، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لبداية الغزو واسع النطاق على بلاده.
ووفقًا لوكالة يوكرينفورم الأوكرانية للأنباء، قال كوليبا إنه "في الأمم المتحدة وكييف والكثير من عواصم دول العالم الأخرى، ستجرى فعاليات مختلفة ستبعث برسالة واضحة للغاية للرئيس (فلاديمير) بوتين: إذا كنتم تلعبون لعبة استنزاف، وتعتقدون أن الوقت في صالحكم، فحينئذ ستكونون مخطئين بشدة، لأن الوحدة مع أوكرانيا تتزايد كل يوم، وستخسرون حتما في هذه الحرب".
كوليبا أشار إلى اعتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة بولندا في الفترة بين 20 و22 فبراير الحالي، وقال: "بالتأكيد هذا أيضًا عنصر لإحياء هذه الذكرى السنوية المأساوية وعنصر من عناصر الإشارة التي ذكرتها إلى بوتين. لذلك، من المهم أن يكون الرئيس بايدن موجودًا في أوروبا، وأغلب الوقت سيكون في بولندا، ذلك البلد الذي يقوم بدور مهم بشكل كبير في تأمين جبهة مسلحة ثانية لأوكرانيا".
أوكرانيا تسعى إلى طرد روسيا من مجلس الأمن
كما تحدث كوليبا عن إمكانية تعزيز العقوبات المفروضة على روسيا وطردها من مجلس الأمن الدولي. وقال الوزير الأوكراني إنه "سيجري الإعلان عن العقوبات الجديدة إحياءً (للذكرى السنوية للغزو الروسي لأوكرانيا) في 24 من فبراير. سيُعلن عنها من جانب مختلف الدول والمؤسسات. وسيكون ذلك جزءًا من إشارة الوحدة تلك من أجل الانتصار".
وأضاف أنه "بالنسبة للأمم المتحدة ووجود روسيا في مجلس الأمن، فقد بدأنا هذا المسار ببيان وزارتنا للشؤون الخارجية الذي خرج للعلن بنهاية العام الماضي. هذا المسار لن يكون سريعًا، لأنه يتعلق بإعادة عمل مؤسسة هي في الأساس مؤسسة عالمية، لكن لدينا خطة واضحة".
وتابع أن هدف كييف الرئيسي هو "نزع الشرعية عن وجود روسيا في مجلس الأمن الدولي".